إصابة بطل “أيقونة المقاومة” برصاص إسرائيلي شمالي غزة

عائد أبو عمرو، بطل صورة "أيقونة المقاومة الشعبية الفلسطينية"

أصيب الشاب الفلسطيني عائد أبو عمرو، بطل صورة “أيقونة المقاومة الشعبية الفلسطينية”، مساء الاثنين، برصاص القوات الإسرائيلية شمالي غزة.

ما القصة؟
  • الشاب الفلسطيني عائد أبو عمرو هو بطل صورة التقطها مصور وكالة الأناضول في قطاع غزة، قبل نحو ثلاثة أسابيع.
  • الصورة أظهرت شابا فلسطيني، قرب الحدود الشمالية للقطاع، عاري الصدر ويحمل علم بلاده بيدٍ وبالأخرى يحمل مقلاعاً.
  • حظيت الصورة بمشاركة واسعة عربيا ودوليا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والوسائل الإعلامية.

 

اعتاد أبو عمرو المشاركة "عاري الصدر" في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة ـ الأناضول
تفاصيل إصابة “أيقونة المقاومة”:
  • أصيب أبو عمرو (22 عاما) أصيب، اليوم، برصاصة إسرائيلية في ساقه.
  • الإصابة جاءت خلال مشاركته في المسيرة البحرية التي انطلقت قرب الحدود الشمالية للقطاع مع إسرائيل ضمن فعاليات مسيرات “العودة وكسر الحصار”.
  • ووصفت مصادر طبية فلسطينية، إصابة الشاب أبو عمرو بـ “المتوسطة”.
  • اعتاد أبو عمرو المشاركة “عاري الصدر” في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة، منذ انطلاقها نهاية مارس/ آذار الماضي.
ما سبب شهرة الصورة؟
  • كان الدافع الأساسي وراء انتشار الصورة التي ظهر فيها أبو عمرو، تشابهها الشديد مع لوحة “الحرية تقودها الناس”.
  • اللوحة للرسام الفرنسي فرديناند فيكتور أوجين ديلاكروا؛ التي رسمها عام 1830م تخليداً لثورة يوليو/تموز الفرنسية المندلعة العام نفسه.
  • الفنان الفرنسي “ديلاكروا” رسم في لوحته الشهيرة امرأة اعتبرها تمثل الحرية، ترفع بيدها اليُمنى العلم الفرنسي، وباليد اليُسرى بندقية، ويحيطها الثوّار الفرنسيون ودخان المعركة.

 

انتشرت أبو عمرو لتشابهها الشديد مع لوحة "الحرية تقود الناس" ـ الأناضول
مسيرات العودة:
  • مساء اليوم (الاثنين) أصيب 8 متظاهرين فلسطينيين، برصاص إسرائيلي خلال مشاركتهم في المسيرة البحرية شمالي القطاع.
  • توافد المئات من الفلسطينيين، عصر اليوم، نحو الحدود البحرية شمالي القطاع، للمشاركة بفعاليات المسيرة البحرية الـ15؛ التي تنطلق ضمن فعاليات “مسيرات العودة وكسر الحصار”.
  • منذ نهاية مارس/ آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
  • يقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار على المتظاهرين، وقنابل الغاز، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من مئتي شخص وجرح الآلاف.
المصدر : الأناضول