شاهد.. روائي مصري: صلاح الدين الأيوبي من أحقر الشخصيات وقصة “وا إسلاماه” تحض على العنف

قال الروائي والكاتب المصري يوسف زيدان إن السلطان صلاح الدين الأيوبي مؤسس الدولة الأيوبية “من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني”.

وادعى زيدان في لقاء تلفزيوني على إحدى الفضائيات المصرية الخاصة أمس الأربعاء، أن صلاح الدين الأيوبي قام بالفصل بين ذكور الفاطميين وإناثهم لمنع تكاثرهم، وهو ما أدى إلى قطع نسلهم. كما اتهمه بحرق مكتبة القصر الكبير التي اعتبرها إحدى أهم المكتبات في العالم.

واعتبر زيدان أن الحديث عن شخصية صلاح الدين الأيوبي كان من تدبير مؤسسة الحكم في عهد جمال عبد الناصر بهدف الدعاية لنظامه، كما اعتبر أن قصة “وا إسلاماه” التي تتناول قصة السلطان المملوكي سيف الدين قطز “تزيد من إحساس العنف لدى الأطفال”.

وزعم زيدان أن صلاح الدين اضطر لمحاربة الصليبيين بعد طول مماطلة، بعدما أسروا شقيقته، فقام بمحاصرة المدينة واندلعت اشتباكات لم ينتصر فيها أحد حتى اتفق مع أسقف المدينة على تسليمها صلحا مقابل عدم هدم الكنائس.

وكان زيدان قد ادعى في وقت سابق بأن المسجد الأقصى الذي يقع في مدينة القدس ليس هو المسجد الأقصى المقصود في القرآن، وإنما مسجد آخر يقع في الطائف، على حد زعمه. مؤكدا أنه لا قدسية للمسجد الحالي الذي يقع بالقدس، مما أثار جدلا واسعا بمواقع التواصل. كما نُشر مقطع صوتي منسوب لزيدان كشف فيه عن طلب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منه تنظيم حملة من عدة محاضرات تحاول تفكيك أسس الاشتباك الديني مع الصهاينة في القضية الفلسطينية، وصولا إلى إرساء “قواعد سلام” بين اليهود والمصريين لاحقا، في حال استجاب الوعي المصري لمثل تلك الحملات. وأنه أخبر السيسي أنه يحتاج إلى وقت لعرض مثل هذه الأفكار على الناس حتى لا يفاجئهم بها مرة واحدة.