لمن لم يذهبوا إلى الحج.. هذه السنن المستحبة في أيام العيد (فيديو)
أوضح الداعية نشأت أحمد أن هناك عددا من السنن المستحبة في عيد الأضحى لأولئك الذين لم يُكتب لهم أداء فريضة الحج هذا العام.
وأشار الداعية الإسلامي إلى حديث الرسول ﷺ “أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر”، ويوم النحر هو أول أيام العيد ويشمل 4 نسك.
أما يوم القر -ثاني أيام عيد الأضحى- فهو أول أيام التشريق، وسمي بذلك لأن الناس يقرون، أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا.
وأضاف أن يوم العيد هوأحد أيام ذي الحجة العشر الذي شهد رسول الله ﷺ بأنها أعظم أيام الدنيا فقال “ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء”.
وأوضح الداعية الإسلامي أن من بين تلك الأيام يوم عرفة ويوم النحر فيهما خصوصية حيث يعتق الله فيهما الرقاب من النار، ولذلك لا يتأسف الشيطان في حياته على شيء مثل تأسفه على هذه الأيام من كثرة العتقاء ومغفرة الله للعباد.
ونصح الداعية الإسلامي بالإكثار من العمل الصالح في تلك الأيام فهي عند الله أحب من الجهاد في سبيل الله، ومن السنن المستحبة ذبح الأضاحي والتكبير جهرًا.
ومن السنن المستحبة أيضًا لغير الحاج، صلاة العيد. وتكون بلا أذان أو إقامة ويستحب الذهاب إلى مُصلّى العيد من طريق والعودة من طريق آخر، وأيضًا الأكل وتبادل التهنئات، التطيب والاغتسال، التزين والتجمل ولبس أجمل الثياب وأحسنها لأن العيد يوم زينة.
أما الحاج فيُسن له في يوم العيد فعل مجموعة من الأمور وهي: رمي الجمرات، ذبح الهدي، الحلق أو التقصير، طواف الإفاضة.
ويبدأ الحجاج مناسكهم في يوم النحر – وهو يوم عيد الأضحى – برمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون أو يقصرون، ثم ينحرون الهدي، ويتوجهون إلى البيت الحرام لأداء طواف الإفاضة، وبعدها يعودون إلى منى للمبيت بها بقية أيام التشريق.
ويواصل ضيوف الرحمن مناسك الحج في مشعر مِنى، اليوم الأحد، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، إذ تبدأ أول أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة).
ويبيت الحجاج في مِنى خلال أيام التشريق لرمي الجمرات الثلاثة، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصار هذه الأيام في يومين فقط – بشرط أن يخرج من منى قبل غروب الشمس وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث- ثم يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.