مؤمن أبو ريدة.. صانع الكراسي الكهربائية للمعاقين من قطع الخردة (فيديو)
يجمع الشاب الفلسطيني مؤمن أبو ريدة (29 عاما) الخردة من سوق محلية في جنوب قطاع غزة، ليحولها إلى كراسي متحركة كهربائية يبيعها بأسعار منخفضة.
وتصلح الكراسي التي يصنعها مؤمن لمساعدة المسنين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة على التنقل.
في ورشته الصغيرة من الصفيح يعمل أبو ريدة على تحويل قطع الخردة القديمة إلى مركبات وكراسي كهربائية.
ونجح أبو ريدة في صناعة أكثر من نموذج لسيارة كهربائية صغيرة، ويرى فيها حلاً مناسباً بتكلفة منخفضة لذوي الإعاقة بديلا عن العربات المخصصة ذات التكلفة الباهظة.
الشاب مؤمن أبو ريدة من شرق خان يونس يصنع من "الخردة" سيارات كهربائية للمعاقين والمرضى pic.twitter.com/ZUnigyHp1S
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 13, 2021
وفي الورشة الملحقة بمنزله شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، تتناثر قطع الحديد مع بقايا أجهزة كهربائية معطلة، والأدوات والعدد لتشكل العالم الذي يعيش فيه أبو ريدة ساعات طوال يوميا ليحول الخردة والأجهزة المعطلة إلى مركبات جديدة.
يستغرق أبو ريدة نحو أسبوعين لإنجاز الكرسي الكهربائي المتحرك الذي يصنعه من أدوات بسيطة تخفض من تكلفتها التي تتراوح بين 300 إلى 400 دولار أمريكي مقارنة بالمركبات المستوردة الجديدة التي يصل سعرها لأكثر من 2700 دولار.
فعلاً،حاجة باعثة للسرور،أن تجدوا شيئاً(صُنِعَ في فلسطين🧐)و كما يُقال بالمصري"عمل من الفسيخ شربَات"👏
مؤمن أبو ريدة شاب من #غزة تمكّن بالجهود الذاتية و الإصرار على النجاح،تصنيع دراجات كهربائية لكبار السن و ذوي الإعاقة😍 pic.twitter.com/FeLpy6AlYw— سيس عنخ أمون (@SisAnkhAmon) February 22, 2021
فكر أبو ريدة بصناعة هذه المركبات بعد رؤيته معاناة كبار السن وذوي الاحتياجات في التحرك مع عدم قدرتهم على شراء المركبات الكهربائية الحديثة باهظة الثمن.
ويأمل أبو ريدة في دعم مشروعه الصغير ليتمكن من تطويره ومساعدة ذوي الاحتياجات في اقتناء مركبات كهربائية تساهم في قضاء حوائجهم بيسر وسهولة.
#صور: الفلسطيني مؤمن أبو ريدة ، 29 عامًا ، يجميع سيارة كهربائية صغيرة في ورشة في منزله، في خان يونس جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/ZJm8nD3hwj
— Fatehmedia (@fatehmediaa) February 16, 2021
وتقدر وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية أن أكثر من 130 ألف شخص في غزة يعانون من نوع من الإعاقة، 25.1% منهم يعانون من الإعاقة الحركية.
ونسبة كبيرة من هؤلاء الأشخاص ذوي إعاقة بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المستمرة على القطاع خاصة في عدوان عام 2014.