توقعات بتقلص حركة النقل العالمية 20% خلال الربع الثاني من 2024

بسبب الحرب على غزة

سفينة الحاويات المستهدفة ميرسك هانغتشو
سفينة الحاويات ميرسك هانغتشو استهدفها الحوثيون في ديسمبر/ كانون أول الماضي (مواقع إلكترونية)

قالت شركة ميرسك تانكرز الدنماركية للنقل البحري، اليوم الاثنين، إن الأزمة القائمة في البحر الأحمر، ستقلص طاقة نقل السلع بين الشرق والغرب بنسبة تتراوح بين 15 – 20% في الربع الثاني من 2024.

جاء ذلك، في بيان صادر عن ميرسك، بينما دخلت أزمة تجنب العديد من الشركات العالمية للبحر الأحمر، هروبا من هجمات محتملة من جماعة الحوثي، شهرها السادس.

وقالت الشركة “تعطل حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر يتزايد، ومن المتوقع أن يقلص طاقة الصناعة بين الشرق الأقصى والغرب بنحو 15 إلى 20% في الربع الثاني”.

ومنذ مطلع ديسمبر/كانون أول الماضي، أعلنت ميرسك تحويل حركة الملاحة البحرية لأسطولها إلى رأس الرجاء الصالح جنوبي دولة جنوب إفريقيا، بدلًا من البحر الأحمر، تجنّبًا لهجمات تنفذها جماعة الحوثي.

وأضاف بيان ميرسك “توسّعت منطقة الخطر، والهجمات تصل إلى مناطق أبعد في الخارج.. لقد أجبر هذا سفننا على إطالة رحلتها بشكل أكبر، ما أدى إلى وقت وتكاليف إضافية لتوصيل البضائع إلى وجهتها”.

33 سفينة شحن تنتظر قبالة سواحل جيبوتي (مواقع إلكترونية)

تكدس 33 سفينة

في السياق، أظهرت بيانات ملاحية لموقع (مارين ترافيك) تكدس 33 سفينة شحن قبالة سواحل جيبوتي، حيث تنتظر عبور آمن من مضيق باب المندب.

ووفق البيانات، توجد 28 سفينة من السفن المنتظرة هي سفن شحن بضائع، 3 سفن منها فقط فارغة والباقي محملة. كما تظهر البيانات 5 ناقلات نفط من بينها 3 سفن محملة وسفينتان فارغتان.

وتواجه هذه السفن أزمة في المرور الآمن نحو وجهتها على الرغم من استمرار عملية “حارس الازدهار” التي أعلنت عنها الولايات المتحدة لتأمين المعبر الاستراتيجي.

وتضامنًا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون منذ 19 من نوفمبر/تشرين ثاني الماضي بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.

وأكد الحوثيون العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر