نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يتحدث عن أوضاع اللاجئين السودانيين في تشاد (فيديو)

تحدث توبي هارورد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن أوضاع اللاجئين السودانيين في تشاد قائلًا: إن السلطات التشادية كانت شريكًا إنسانيًا مهمًا لهم، بجانب الجهات الإنسانية في البلاد التي تعمل بشكل فاعل مع المنظمات غير الحكومية لتقديم ما يلزمها لتسيير مهامها من تصاريح وتراخيص وغير ذلك.

وأضاف هارورد في حديثه لبرنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر أن أعداد اللاجئين السودانيين الذين يعبرون الحدود من دارفور إلى تشاد تصل في بعض الأحيان إلى 500 شخص يوميًا، وأنه خلال القتال في شهري يونيو/حزيران ونوفمبر/تشرين الثاني كان هناك تزايد كبير في أعداد اللاجئين، أعقبه تراجع، ثم عودة لزيادة تلك الأعداد بصورة أكبر.

كيف يعيش النازحون السودانيون في تشاد؟ المنسق الأممي توبي هارورد يجيب#السودان #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/51plM4ni4L

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 21, 2024

وأشار إلى أن الجهات التشادية تساعد الأمم المتحدة في استقبال اللاجئين الجدد الذين يعبرون الحدود، والذين لا يوجد لديهم خيار غير ذلك.

وتابع هارورد “هذه الحرب استمرت أكثر بكثير مما كان ينبغي، كان ينبغي أن تتوقف وأن يكون هناك رد دولي سريع وحازم لإيقافها، وليكون هناك وقف إطلاق نار إنساني”.

وأكد هارورد في معرض حديثه أن استمرار الحرب وتصاعدها سيمثل خطرًا كبيرًا، وسيتسبب في قتل المزيد من السودانيين، وستكون له انعكاسات سلبية أخرى عبر المنطقة في تشاد وغيرها.

وأردف قائلًا “على المجتمع الدولي الاهتمام بهذا النزاع، والتركيز على وضع حد له، فالملايين في السودان يستحقون المزيد من الاهتمام من المجتمع الدولي”.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان قبل عام، فر أكثر من نصف مليون لاجئ سوداني إلى تشاد عبر الحدود الصحراوية الطويلة بين البلدين، الأمر الذي شكل ضغطًا كبيرًا على الخدمات والموارد العامة التشادية التي وصفتها الأمم المتحدة في تقرير لها بأنها “مستنزفة” من الأصل.