مسؤول أوروبي: حياة محمد بازوم في خطر وقادة انقلاب النيجر جادون في تهديداتهم بقتله (فيديو)

كشف مسؤول أوروبي أن التطورات المتسارعة في النيجر تؤكد أن الأمر يتعلق بحالة احتقان متصاعد وتجاذبات مستمرة بين قوى الانقلاب وبين قادة “إيكواس”. مضيفًا أنه حتى الآن لا توجد مؤشرات كافية لتأكيد أن قوات “إيكواس” قادرة على تنفيذ خيار التدخل العسكري.

وقال ثيودور ميرفي مدير برنامج إفريقيا بالمجلس الأوروبي في لقاء مع (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الجمعة، إن التدخل العسكري في النيجر من قبل قوات “إيكواس” هو “أمر صعب”، لأن دول مجموعة غرب إفريقيا بحاجة لتحديد “معنى التدخل العسكري” وتعريفه، ودراسة المعطيات المتعلقة بتنفيذه وحصر نتائجه.

وأضاف ميرفي أن نجاح هذه العمليات العسكرية إن تمت بالفعل سيكون مستبعدًا بالنظر إلى صعوبة هزيمة القوى العسكرية الحاكمة في النيجر وإبعادها عن السلطة.

وفي وقت سابق الجمعة، قال مفوّض الشؤون السياسية والسلم والأمن في “إيكواس” عبد الفتاح موسى، إن المجموعة اتخذت قرارًا بشأن التدخل العسكري في النيجر دون الكشف عن موعده المحدد.

وقال موسى في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة الغانية أكرا في ختام قمة دولة المجموعة إن “أي تدخل عسكري في النيجر سيكون قصير الأجل ويهدف لاستعادة النظام الدستوري”. مشددًا على أن أي تدخل عسكري “سيكون خيارنا الأخير في النيجر”.

واعتبر موسى أن عدم التمكن من إعادة النظام الدستوري في النيجر سيتسبب في تدهور الأوضاع الأمنية بالمنطقة بالكامل.

وشدد المسؤول الأوروبي على أن حياة رئيس النيجر محمد بازوم في خطر، لأنه محتجز في غرفة داخل القصر، وقادة الانقلاب جادون في تهديداتهم بقتله، وهم “يريدون استخدامه كوسيلة مساومة” ضد مواقف “إيكواس” وقراراتها والمجتمع الدولي.

وقال “يبدو أن رئيس النيجر محمد بازوم قد فقد الحكم، وأنه يصعب التوقع ماذا سيقع له إذا ما أقدم قادة مجموعة الإيكواس على التدخل العسكري”.