السفير الألماني لدى طرابلس: يمكن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في هذه المواعيد (فيديو)
قال السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، إن هناك إمكانية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية قبل نهاية السنة الجارية أو بداية العام المقبل، شريطة توافق القوى السياسية الليبية.
وأضاف أونماخت في لقاء مع برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الأربعاء، أن الإمكانات التقنية جميعها متوافرة من أجل إجراء الانتخابات في هذا الموعد، مشددًا على أنه كانت له لقاءات موسعة مع القوى السياسية والعسكرية جميعها في ليبيا بمن في ذلك اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وأنه لمس لدى القادة كلهم في ليبيا الرغبة في إجراء هذه الانتخابات في الموعد المعلن.
وأضاف الدبلوماسي الألماني أن “التطورات التي يشهدها المسار الأمني في ليبيا إيجابية جدًا”، مؤكدًا أن هذا الأمر يحفز الفرقاء الليبيين على المضي قدمًا لإنجاز الاستحقاقات الدستورية.
هل توافق #ألمانيا على ترشح سيف الإسلام #القذافي للانتخابات في #ليبيا؟#المسائية pic.twitter.com/PokiigUuwB
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 24, 2023
وطالب أونماخت القوى السياسية بضرورة الإسراع بانتهاز هذه الفرصة والخروج بليبيا من تطورات الأزمة، مشددًا على أن القرارات والحلول جميعها يجب أن تكون نابعة من الليبيين.
وكانت لجنة 6+6 المشتركة المكلفة من المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ومجلس النواب بإعداد القوانين الانتخابية، قد أعلنت أنها حققت توافقًا كاملًا بخصوص النقاط المتعلقة بانتخاب رئيس الدولة وأعضاء البرلمان.
وأفادت اللجنة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام ثاني أيام مشاوراتها بمدينة بوزنيقة المغربية، بأن تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية سيكون وفق إجراءات متزامنة، وأن السلطة التشريعية القادمة ستتشكل من غرفتين، هما مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
السفير الألماني لدى #ليبيا: لا يوجد أي خلافات بين الدول الأوروبية و #الاتحاد_الأوروبي بشأن إجراء الانتخابات#المسائية pic.twitter.com/quXGpCmkvm
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 24, 2023
ورأى أونماخت أن المخرجات العامة للجنة 6+6 المشتركة خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، وأن هناك مؤشرات إيجابية لعودة عمل السلطة التشريعية في ليبيا على أكمل وجه، لطي الخلافات العالقة حول القاعدة الدستورية والقواعد الانتخابية.
وقال إن ألمانيا ومعها الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي ينتظرون من القوى السياسية الليبية تجاوز أخطاء الماضي، والتوافق حول أرضية عمل مشتركة تمكن ليبيا من العودة لمكانتها في الساحة الدولية.