قطر.. حملة “عون وسند” تجمع عشرات ملايين الدولارات للمتضررين من الزلزال والعلم التركي يضيء معالم الدوحة (شاهد)

قطر تضيء معالم عاصمتها بألوان العلم التركي (الأناضول)

دشنت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في قطر (وهي هيئة حكومية)، حملة “عون وسند” الإغاثية العاجلة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر يوم الاثنين الماضي، بالشراكة مع جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.

وبلغ حجم التبرعات لحملة “سند وعنون” 168 مليون ريال قطري (46 مليون دولار) في يومها الأول عبر تلفزيون قطر الرسمي، لصالح المنكوبين بالزلزال في تركيا وسوريا.

وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، أطلق تلفزيون قطر والمؤسسة القطرية للإعلام بالتعاون مع المؤسسات الخيرية في البلاد (قطر الخيرية والهلال الأحمر) هذه الحملة (غير المحددة المدة) لصالح المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا.

وشارك في التبرعات عدد من مؤسسات الدولة والبنوك والشركات الخاصة والعامة وأشخاص محسنون. وتبرع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال الحملة بـ50 مليون ريال قطري (14 مليون دولار).

وتأتي الحملة لإغاثة المتضررين في تركيا وسوريا، وتجاوبًا مع موقف دولة قطر المساند للشعبين السوري والتركي، وتهدف إلى جمع تبرعات المجتمع القطري لأشقائه في محنتهم.

وترمي الحملة لشراء ما يلزم من احتياجات تغطي مجالات الإغاثة العاجلة، من الصحة والإيواء والأمن الغذائي والمواد غير الغذائية الأخرى.

وبدأت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، بالشراكة مع قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، في ترتيبات التجهيز لمد يد العون للأشقاء في سوريا وتركيا للتخفيف عن المتضررين، حيث بدأت قوافل الدعم تصل تباعا إلى تركيا والداخل السوري.

ألوان العلم التركي تضيء معالم الدوحة

من ناحية أخرى، أُضيئت معالم العاصمة القطرية الدوحة بألوان العلم التركي، تضامنًا مع ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا يوم الاثنين الماضي.

وقالت السفارة التركية لدى الدوحة في تغريدة، اليوم السبت، “إن أصدقاءنا القطريين أضاؤوا بعض المعالم الرئيسية في العاصمة بألوان العلم التركي”.

وأعربت السفارة عن شكرها لدولة قطر على تضامنها مع تركيا عقب كارثة الزلزال، وأرفقت تغريدتها بصور للمعالم التي أضيئت بألوان العلم التركي.

وسارعت قطر منذ الساعات الأولى للزلزال إلى تقديم المساعدة عبر جسر جوي يحمل فريقا من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي.

كما أعلنت الحكومة القطرية، تخصصيها 10 آلاف منزل متنقل سيتم إرسالها إلى المناطق المتضررة من كارثة الزلزال في تركيا وسوريا، في وقت تعمل فيه الفرق الميدانية للهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية في المناطق المنكوبة عبر فرقهما الإغاثية.

وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بقوة 7.7 درجات، وأعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بالبلدين.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء القطرية