صحفيون في فرنسا ينتقدون التغطية الإعلامية المتحيزة لإسرائيل في الحرب على غزة (فيديو)
أجمع عدد من الصحفيين الفرنسيين الذين ينتمون لـ”دائرة الإعلام والصحفيين المستقلين” في فرنسا على أن التغطية الإعلامية المقدمة من قبل وسائل الإعلام الفرنسية لحرب غزة، سوءا في المجال السمعي أو البصري أو حتى على مستوى الصحافة المكتوبة “افتقدت لشروط المهنية والتعامل النزيه مع الأخبار”.
وانتقد هؤلاء الصحفيون التغطية المتحيزة لحرب غزة، وتغييب الصوت الفلسطيني، وإصرار الجهات المتحكمة في وسائل الإعلام الفرنسية على “تزييف” الحقائق.
وأوضح ناصر قيطان مدير راديو (بور إ ف إم) أن وسائل الإعلام الفرنسية منذ يوم 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تواصل “نشر الأكاذيب وتعالج المعلومات بطريقة غير إعلامية”.
وقال إن تغطية حرب غزة كشفت الوجه الحقيقي لهذه الوسائل وخروجها عن الأعراف العامة للرسالة الإعلامية وعليها أن تتوقف عن ذلك.
وتساءل قيطان مستنكرا لماذا تصر هذه الوسائل على حذف العلم الفلسطيني في الوقت الذي تعرض فيه العلم الإسرائيلي والأوربي؟.
وأضاف أنه تم توجيه رسالة مباشرة لإدارة “المجلس الأعلى السمعي والبصري الفرنسي” لتوضيح أن تغطية وسائل الإعلام الفرنسية لحرب غزة كانت “غير موضوعية وأن هناك تعاملا مقصودا مع الأخبار والمعلومات بما يتعارض مع حقوق الإنسان”.
وقال صحفي آخر إن هناك “اختلال واضح في التوازن بشأن المعلومات التي تقدمها هذه الوسائل للمواطنين الفرنسيين”.
وأضاف أن هذه التغطيات المتحيزة تخلق حساسيات سياسية داخل فرنسا، داعيا إلى التمسك بأخلاقيات المهنة واحترام أصول العمل الصحفي المستقل.