استشهاد شاب فلسطيني قرب رام الله بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن (فيديو)

من موقع الحادث، في جبل الريسان شمال غرب رام الله

استشهد شاب فلسطيني، اليوم السبت، متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب قرية كفر نعمة غرب رام الله.

وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد المواطن طارق عودة يوسف معالي (42 عاما) بعد إطلاق الاحتلال النار عليه على جبل الريسان شمال غرب رام الله.‏

وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت أن مستوطنا أطلق النار على شاب فلسطيني، بزعم أنه كان يحاول طعنه.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن الشاب الفلسطيني حاول طعن المستوطن بـ”مفك براغي”، فأطلق المستوطن عليه النار، مما أدى إلى استشهاده على الفور.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال في بيان إن “محاولة تنفيذ عملية طعن حصلت بمستوطنة “سديه إفرايم” بالقرب من رام الله، وإن شابا فلسطينيا ترجّل من سيارته وحاول أن يطعن مستوطنا، مشيرا إلى أنه “تم قتل الشاب ولم تقع أي إصابات في صفوف المستوطنين”.

وأقام الاحتلال البؤرة الاستيطانية قبل سنوات على الجبل الذي يقع في موقع استراتيجي في منطقة غرب رام الله المحاصرة بالاستيطان.

 أطلق النار عليه قرب قرية كفر نعمة شمال غرب مدينة رام الله المحتلة.

بدورها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهيدها الأسير المحرر، طارق معالي، الذي ارتقى برصاص مستوطن أطلق النار عليه قرب قرية كفر نعمة شمال غرب مدينة رام الله المحتلة.

وأكدت الحركة في بيان صحفي اليوم السبت، أن تصاعد جرائم القتل العمد بنيران العدو ومستوطنيه، واستهداف أبناء الجهاد وكوادرها وجماهير الشعب الفلسطيني، لن يثنيها عن المضي قدماً في واجبها الديني والوطني دفاعا عن شعبها وأرضها ومقدساتها.

وقال البيان: إن شعبنا الصابر المرابط على امتداد الوطن السليب، سيواصل معركته قابضاً على جمر الصمود والثبات نحو الحرية والخلاص، ولينتظر الاحتلال ما يسوء وجهه ويقض مضاجعه بسواعد المقاومين الذين عاهدوا الله على استمرار مسيرة المقاومة”.

وعزّت الحركة عائلة الشهيد وأهالي رام الله، مؤكدة أن هذه الدماء الطاهرة التي تنزف على امتداد الضفة الباسلة، سوف تفجر براكين الغضب في وجه الاحتلال، حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات.

وبارتقاء معالي يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 18 شهيدا، بينهم 4 أطفال.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي + وكالة الأنباء الفلسطينية