الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام “درع نووي” في أوكرانيا

اتهمت الولايات المتحدة روسيا باستخدام أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا “درعا نوويا” من خلال نشر قوات هناك، مما يمنع القوات الأوكرانية من الرد على إطلاق النار ويهدد بخطر وقوع حادث نووي مروع.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” من أن محطة زابوريجيا للطاقة النووية أصبحت الآن قاعدة عسكرية روسية تُستخدم لإطلاق النار على القوات الأوكرانية القريبة.

ووجهت اتهامات لروسيا بإطلاق قذائف بالقرب من المحطة النووية في مارس/ آذار الماضي.

وقال بلينكين “بالطبع لا يمكن للأوكرانيين الرد خشية وقوع حادث مروع يتعلق بالمحطة النووية”.

وأضاف أن تصرف روسيا تجاوز استخدام “درع بشري” واصفا إياه بأنه “درع نووي”.

بدوره قال نائب وزير الخارجية الأوكراني ميكولا توتشيتسكي إن “ثمة حاجة لإجراءات قوية مشتركة لمنع وقوع كارثة نووية”.

ودعا المجتمع الدولي إلى “إغلاق المجال الجوي” فوق محطات الطاقة النووية الأوكرانية بأنظمة دفاع جوي.

وتسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط في نشوب أكبر صراع في أوربا منذ الحرب العالمية الثانية، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين وحوّل أجزاء كبيرة من أوكرانيا إلى أنقاض.

وتسببت الحرب أيضا في أزمة غذاء عالمية؛ تنتج روسيا وأوكرانيا حوالي ثلث القمح العالمي، كما تسببت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا في أزمة طاقة عالمية لكونها مزودا رئيسيا لأوربا بالطاقة.