الجيش المصري يعلن مقتل ضابط و10 جنود في هجوم شرق قناة السويس
أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، اليوم السبت، مقتل ضابط بالجيش و10 جنود في هجوم على نقطة لرفع المياه بمنطقة شرق قناة السويس.
وقال المتحدث في بيان على صفحته في فيسبوك “قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة”.
وأضاف البيان أن الهجوم “أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود وإصابة 5 أفراد، وتجري مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء”.
وقالت مصادر للجزيرة مباشر إن الهجوم المسلح وقع على نقطة ارتكاز عسكري للجيش في منطقة الطاسة بمدينة (القنطرة شرق) غربي سيناء.
من جهتها، نشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أسماء ضحايا الهجوم وقالت على خلاف بيان المتحدث العسكري إن عددهم 17 ضابطا وجنديا من قوات الجيش.
#عاجل #أخبار أسماء ضحايا الهجوم الذي استهدف ارتكاز عسكري بالقرب من المجرى الملاحي شرق قناة السويس والذي راح ضحيته 17 ضابط وجندي من قوات الجيش.#مؤسسة_سيناء_لحقوق_الانسان pic.twitter.com/OAwFAfSzxM
— مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان (@Sinaifhr) May 7, 2022
يُذكر أنه منذ فبراير/شباط 2018 يشن الجيش المصري -بالتعاون مع قوات الشرطة- حملة أمنية موسعة ضد المسلحين في شمالي سيناء تحت اسم “العملية الشاملة”.
وقبل أيام، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر دفعت “ثمنًا كبيرًا” لتصل إلى الحالة التي تعيشها حاليًا، مشيرًا إلى مقتل 3277 شخصًا في ما سمّاه “الحرب على الإرهاب”.
وأضاف -خلال حفل إفطار الأسرة المصرية- أن “الحرب على الإرهاب” في سيناء سيتم الإعلان عن انتهائها بشكل كامل عند إزالة العبوات الناسفة والمتفجرات التي زُرعت بمناطق عديدة في رفح والشيخ زويد والعريش.
وينشط مسلحون موالون لتنظيم الدولة في الجزء الشمالي من شبه جزيرة سيناء.
وتحدثت منظمات معنية بحقوق الإنسان في مصر عن تنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وإجلاء قسري وعقاب جماعي في سيناء.
وينفي الجيش هذه الاتهامات، ويقول إنه يأخذ بعين الاعتبار أرواح المدنيين خلال عملياته.