“كانت أقرب من أخت”.. أسيرة فلسطينية محررة تروي قصصا إنسانية عاشتها مع شيرين أبو عاقلة (فيديو)

الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل (الجزيرة مباشر)

قالت نسرين أبو كميل الأسيرة الفلسطينية المحررة إن الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة كانت صاحبة رسالة إعلامية، كما أنها احتضنت آمال وطموحات وانكسارات أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضافت نسرين في لقاء مع الجزيرة مباشر، الخميس، أن أول لقاء لها مع الزميلة شيرين كان العام الماضي عند خروجها من سجون الاحتلال عند معبر بيت حانون.

وتابعت “أكلنا معا وقضينا هناك يوما كاملا واتصلت من هاتفها الشخصي بأبنائي بالصوت والصورة حتى يطمئنوا عليّ. وفي المساء أخدتني للخليل على حسابها ودفعت أجرة السيارة”.

وكشفت الأسيرة الفلسطينية المحررة أن الشهيدة شيرين أبو عاقلة كانت صاحبة كلمة وأنها ظلت تتواصل معها ومع أفراد أسرتها في الأعياد. مضيفة أن آخر اتصال بينهما كان خلال شهر رمضان المبارك، وأنها تعهدت لها بحل مشكلة راتبها المجمد بعد عيد الفطر، لكن رصاص الاحتلال حال دون ذلك.

وأوضحت نسرين أن الزميلة شيرين كانت بالنسبة لها أقرب من أخت وصوت الحق لجميع الفلسطينيين.

وقالت “ما لا يعرفه الكثير من الناس عن الشهيدة شيرين أبو عاقلة هو أنها كانت تتواصل باستمرار مع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال وتتابع احتياجاتهم مع المحامين، مما جعلها فردا مرحبا به في الكثير من الأسر الفلسطينية”.

وخلصت الأسيرة المحررة إلى أن أهم شيء يمكن أن يقدم للشهيدة شيرين أبو عاقلة في هذه اللحظة هو “محاسبة إسرائيل على هذه الجريمة البشعة التي ترقى لجريمة ضد فلسطين لأنها كانت تنتمي لجميع أبناء الشعب الفلسطيني دون استثناء”.

المصدر : الجزيرة مباشر