برلماني إسباني يدعو لحماية أوربا من “غزوات” اللاجئين المسلمين (فيديو)
اعتبر برلماني إسباني يميني متطرف أن الأوكرانيين هم فقط من يستحقون أن تحتضنهم أوربا، رافضًا اعتبار المسلمين أناسًا يستحقون الوصول إلى الدول الأوربية إذا نزحوا أو هربوا من حروب في بلدانهم.
وقال زعيم حزب (فوكس) الإسباني سانتياغو أباسكال إنه ينبغي الترحيب باللاجئين الأوكرانيين ورفض المهاجرين المسلمين في إسبانيا وأوربا كلها.
وأوضح أباسكال خلال جلسة البرلمان التي عُقدت الأربعاء الماضي أنه “يمكن لأي شخص أن يُميّز بينهم (اللاجئين الأوكرانيين) وبين غزوات الشباب في سنّ (الالتحاق بالجيش) من أصل مسلم الذين اجتاحوا الحدود الأوربية في محاولة لزعزعة استقرارها واستعمارها”.
وأشار إلى الأوكرايين قائلًا “حتى وإن كانوا بمئات الآلاف هؤلاء هم اللاجئون فعلا لأنهم لاجئو حرب من أطفال ونساء وشيوخ يجب احتضانهم في أوربا”.
وأدان زعيم الحزب اليميني المتطرف بشدة الحرب الروسية على أوكرانيا، في حين أن حزب (فوكس) لم يُعلن موقفًا واضحًا حتى الآن.
وفي هذا السياق، قال أباسكال على تويتر “يجب على العالم ردع بوتين”.
El Cartel de Puebla, sus partidos y organizaciones criminales, entorpecen la respuesta que el mundo debe dar a Putin. #Ucrania pic.twitter.com/IMBcQb99Ec
— Santiago Abascal 🇪🇸 (@Santi_ABASCAL) March 3, 2022
من جانبه، أكد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي جوزيب بوريل، الإثنين، أنه من المتوقع فرار ما يصل إلى خمسة ملايين أوكراني من بلادهم إذا واصلت روسيا قصفها لأوكرانيا.
وقال بوريل للصحفيين لدى وصوله لحضور اجتماع لوزراء التنمية بالاتحاد الأوربي في مونبلييه بفرنسا “علينا أن نستعد لاستقبال نحو 5 ملايين شخص. يجب أن نحشد كل موارد الاتحاد الأوربي لمساعدة الدول التي ستستقبل هؤلاء الناس”.
ويواصل الجيش الأوكراني عمليات إجلاء المدنيين من منطقة إربين بالقرب من العاصمة كييف في ظل المعارك مع القوات الروسية.
وأطلقت روسيا فجر 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.