بعد تدمير مستشفى الأطفال في ماريوبول.. اتهامات أوكرانية لروسيا بقصف مدرسة لذوي الإعاقة في خاركيف

طفلة في مدينة ماريوبول الأوكرانية ضحية للتدخل الروسي في بلادها
طفلة في مدينة ماريوبول الأوكرانية ضحية للتدخل الروسي في بلادها (AP)

اتهم حاكم مدينة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا أوليه سينيغوبوف، الجمعة، القوات الروسية بقصف مؤسسة (مدرسة داخلية) لذوي الإعاقة قرب بلدة إيزيوم الواقعة علي بعد 616 كيلومترا من العاصمة كييف.

وقال سينيغوبوف، في بيان “بعد جريمة الحرب في (مدينة) ماريوبول قصف العدو، اليوم، مدرسة أوسكيل الداخلية للأمراض النفسية والعصبية”.

وأضاف أن 330 شخصا كانوا داخل المدرسة المخصصة لعلم النفس العصبي ” أثناء وقوع الهجوم”.

وأشار إلى أن 50 شخصا من هؤلاء هم طلاب يعانون من صعوبة في المشي و10 منهم مقعدون على كراسٍ متحركة.

وأوضح أن السلطات نجحت في إجلاء 73 شخصا إلى مدرسة داخلية مجاورة، لافتا إلى استمرار عمليات البحث عن القتلي والمصابين.

بيد أن وكالات الطوارئ الأوكرانية قالت إنه “لم يصب أحد جراء القصف”.

وأوضحت في بيان أن “كل العاملين البالغ عددهم 30 شخصا وكل المرضى البالغ عددهم 330 كانوا داخل مخبأ للحماية من القنابل أثناء الغارة”.

وفي السياق، قال سينيغوبوف في تصريحات منفصلة إن القوات الروسية قصفت مناطق سكنية بشكل متكرر في خاركيف.

وأردف إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف إن “48 مدرسة دُمرت في المدينة التي يبلغ عدد سكانها في وقت السلم نحو 1.4 مليون نسمة”.

وجاءت الاتهامات لموسكو في أعقاب توجيه إدانات دولية لروسيا علي خلفية قصفها مستشفى للولادة في مدينة ماريوبول الساحلية جنوب شرقي أوكرانيا، الأربعاء.

ووصف الاتحاد الأوربي ذلك القصف بأنه “جريمة حرب شنيعة” بينما تصر موسكو علي عدم استهدافها مدنيين في حربها ضد أوكرانيا واعتبارها مزاعم قصف مستشفى الولادة “مسرحية مدبرة”.

وكان رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويشينكو أعلن، الخميس، أن قصف مستشفى التوليد في المدينة “أدى الى مقتل 3 أشخاص بينهم طفل”.

وفي 24 من فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات