بريطانيا: المخابرات فشلت في توقع سقوط كابل هذا العام.. ومطالبات باستقالة جونسون
قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن تقييم المخابرات أشار إلى أن كابل لن تسقط هذا العام على الأرجح، ودافع عن انسحاب بريطانيا من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على معظم أنحاء البلاد بأسرع مما كان متوقعا.
وصرح راب في جلسة طارئة عقدتها لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، اليوم الأربعاء، بأن “الافتراض المحوري كان أنه مع انسحاب القوات، بحلول نهاية أغسطس/آب الماضي، سوف نشهد تدهورا حثيثا، وأنه من غير المرجح أن تسقط كابل هذا العام”.
وأضاف “هذا لا يعني أنه لم يكن لدينا تخطيطا احتياطيا، أو خطة خروج أو اختبار للافتراضات الأخرى. وللتوضيح هذا أمر تمت مشاركته على نطاق واسع بين دول حلف شمال الأطلسي”.
وفي سياق تقييم خطة الخروج البريطانية من كابل، قال وزير الخارجية البريطاني “لوكنت أدري ما سيجري في أفغانستان لما ذهبت في إجازة ، لكن نائبي قام بعمل مذهل”.
وزير الخارجية البريطاني:
• التقييم الاستخباراتي استبعد سقوط #كابل في يد #طالبان سريعا.
• لو كنت أدري ما سيجري في #أفغانستان لما ذهبت في إجازة لكن نائبي قام بعمل مذهل. pic.twitter.com/rEYpCDpyRy— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 1, 2021
وكان راب قد واجه انتقادات حادة لأنه لم يقطع عطلة كان يمضيها على الشاطئ عندما سيطرت طالبان على السلطة.
وحذر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية (إم آي 6) أليكس يونغر في وقت سابق من أن المملكة المتحدة ستواجه “تهديدا أكبر” من قبل الجماعات المسلحة مثل القاعدة وتنظيم الدولة إذا أهملت هي وحلفاؤها أفغانستان بعد إتمام الانسحاب من هناك، وفق ما ذكرت صحيفة تايمز البريطانية.
وقال يونغر -خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة سكاي نيوز- إنه سيكون “خطأ فادحا” أن يدير الحلفاء ظهورهم لأفغانستان، مؤكدا أن الجماعات المسلحة التي وضعتها القوات الغربية في موقف ضعيف لسنوات بفضل عملياتها في المنطقة قادرة على “تجديد قواها” بعد الانسحاب.
وقد تصاعدت المُطالبات ضد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بالاستقالة، صباح اليوم الأربعاء، على خلفية ما أسموه “فشل” الحكومة في تلبية المتطلبات والاحتياجات للبريطانيين.
وتصدر وسم “استقالة جونسون” منصات التواصل البريطانية، تزامنًا مع الانسحاب النهائي من أفغانستان، وظهور بريطانيا بمظهر التابع لأمريكا وعدم قدراتها على الالتزام بتعهداتها تجاه اللاجئين الأفغان أو تحقيق انتصار حسب آراء المُغردين.
وشارك الكاتب البريطاني دومينيك مينغيلا باحتياج طفل صديقه لفحص دم، ولكن بسبب نقص القنينات الزجاجية الخاصة به كان هناك تقييم للحالة لعدم كفاية هذه القنينات وتوافرها، مُطالبًا بحكومة تعمل لأجل مواطنيها وتوفر متطلباتهم.
My friend's kid needs a blood test. GP had to think long and hard about whether to order the test because of the shortage of glass vials. Decided on balance it was ‘urgent enough’. My friend feels grateful. But so angry too. We need functioning government. #JohnsonOut
— Dominic Minghella (@DMinghella) September 1, 2021
كما شنت السياسية البريطانية سيوبهان بينيتا هجومًا شديدًا على حكومة جونسون، ووصفتها بدعم “الجهل وتسويق الأكاذيب والانقسامات”، مُشيرة إلى أن هذا ما يبقيها في السلطة، على حد تعبيرها.
Decent, responsible Governments encourage citizens to behave in ways that will improve their lives and the lives of others.
The Tory government survives by stoking ignorance, lies and division.
It keeps them in power but destroys society. #JohnsonOut #BrexitReality
— Siobhan Benita (@SiobhanBenita) August 30, 2021
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث أججت تغريدة جونسون، صباح اليوم الأربعاء، حول استقبال اللاجئين وفخر بريطانيا بمساعدة المُحتاجين وترحيبها بهم، حسب قوله.
ووصف الكاتب البريطاني والناشط السياسي ديفيد شنايدر ما قاله جونسون بالكذب، مُضيفًا “لقد أغلق الطرق الآمنة للاجئين ورحل الأبرياء وحشرهم في ثكنات كورونا المنكوبة، كما أنه يُريد تجريم أي شخص يُحاول إنقاذهم”.
Our country has a proud history of helping those in need. We will prove that once again through our support for the Afghan people we’ve welcomed to the UK. https://t.co/3ZU05vOYbM
— Boris Johnson (@BorisJohnson) September 1, 2021
“Our country has a proud history of helping those in need” says PM who’s shut down safe routes for refugees, deported the innocent, crammed them into Covid-ridden barracks and wants to criminalise anyone trying to rescue them at sea. https://t.co/ST3YD1VmgK
— David Schneider (@davidschneider) September 1, 2021
The government are pressing ahead with vaccine passports, despite the growing evidence that they make no scientific sense whatsoever.
Let’s be clear: this has nothing to do with science. It’s simply coercion.
Absolutely abhorrent.
— Dominique Samuels (@DominiqueTaegon) August 31, 2021
I’ve said it before but, since no one’s got any intention of repaying any of the debt, why doesn’t the magic money tree just give everyone a million quid tomorrow? Then it’d be a party at least.
— Neil Oliver (@thecoastguy) August 31, 2021
Do the left really not have anything better to do than getting #JohnsonOut trending? Sad life.
— Kevin Edger (@KEdge23) August 31, 2021
Absolutely pathetic excuses from Express & #JohnsonOut that the rubbish Brexit deal is the result of the EU 'taking advantage of UK disarray' – !!
Disarray from incompetent grubby greedy Tories, yes, but the Brexit mess is theirs & theirs alone.— A C Grayling #FBPE 3.5% #Reform #Rejoin #FBPA 🐟 (@acgrayling) August 31, 2021