680 شخصية تبعث رسالة لبايدن بشأن فلسطين.. ما الهدف منها؟ (فيديو)
أكد حسن الطيب المدير التشريعي لسياسة الشرق الأوسط في (لجنة الأصدقاء للتشريعات الوطنية) أن الهدف من الرسالة الموجهة للرئيس الأمريكي جو بايدن هو محاولة كشف النقاب عن جذور القضية الفلسطينية ومعالجة المشكلة من أساسها.
وكانت قد وجهت 680 شخصية عامة ومنظمة من 75 دولة رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن تدعو واشنطن للعمل على إنهاء القمع الإسرائيلي للفلسطينيين.
ودعت الرسالة قادة الولايات المتحدة إلى العمل من أجل المساعدة على إنهاء الهيمنة والقمع المؤسسي الذي تمارسه إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
وقال حسن الطيب، وهو أحد الموقعين على الرسالة في لقاء على الجزيرة مباشر أن الوضع اليومي صعب للغاية بشكل بسبب الاحتلال، فالفلسطينيون في الضفة الغربية -على سبيل المثال- يعانون من هدم للمنازل وضم غير شرعي للأراضي وفقا للقانون الإسرائيلي نفسه وحملات اعتقال تعسفي واحتجاز للأطفال.
وتابع “ما نحاول أن نقوم به (من خلال الرسالة) هو تسليط الضوء على أصل هذه القضية وأسبابها الجذرية كي نحث الإدارة الأمريكية على أن تأخذ هذا الأمر على محمل الجد وأن نحرز بعض التقدم في هذا الملف”.
680 شخصية تبعث برسالة مفتوحة إلى #بايدن بشأن #فلسطين.. ماذا جاء فيها؟ #ربيع_فلسطين pic.twitter.com/x9KeRSzBUc
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 17, 2021
وحول القاسم المشترك بين الموقعين على هذه الرسالة والبالغ عددهم 680 قال إن “هذا يعد ائتلافا عريضا من منظمات مختلفة من كافة أرجاء العالم يمثلون أطيافا كثيرة، فهناك ممثلون لأديان وأراء مختلفة فيما يخص العديد من القضايا ولكنهم يجتمعون على هذه القضية بسبب معاناة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة”.
وأضاف “هنالك رسائل أخرى سوف نرسلها للمطالبة بحظر بيع السلاح إلى إسرائيل، وهي الأسلحة التي قتلت أكثر من 200 فلسطيني في غزة منهم 70 طفلا تقريبا خلال العدوان الأخير”.
وتابع “ثمة تغير مهول في الولايات المتحدة وهنالك مباحثات تجري في أروقة الكونغرس تستحق الرصد بعناية خلال الأشهر والسنوات القادمة”.
ووقع على الرسالة قادة أعمال وفنانون وزعماء دين وسياسيون حائزون على جائزة نوبل، وأكدوا في رسالتهم على أن الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين مستمرون في ممارسة العنف ضد الفلسطينيين رغم وقف إطلاق النار الرسمي.
وخلصت الرسالة إلى أن التنفيذ الحازم لسياسة خارجية أمريكية تتمحور حول الحقوق هو السبيل الوحيد لجعل القادة الإسرائيليين يدركون أن انتهاكات القانون الدولي لن تمر دون رد.