كورونا.. رئيس ألمانيا يتلقى لقاح أسترازينيكا وبرلمانية من أصل مصري تتحدث عن “كارثة”

تلقى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أول جرعة تطعيم له ضد فيروس كورونا المستجد من لقاح أسترازينيكا، بينما تحدثت برلمانية بارزة -من أصول مصرية- عن “كارثة” في التواصل بشأن الشركة المصنعة للقاح.

وأعلن ديوان الرئاسة الألماني إن شتاينماير (65 عامًا) تلقى لقاح أسترازينيكا، اليوم الخميس، في مستشفى الجيش بالعاصمة برلين، وناشد جميع المواطنين أن يحذو حذوه.

وأكد الرئيس الألماني -في بيان- ثقته في اللقاحات المصرّح بها في البلاد، قائلًا “اليوم حصلت على جرعتي الأولى من التطعيم بلقاح أسترازينيكا”.

وتابع “التطعيم هو الخطوة الحاسمة في طريق الخروج من الوباء، فلتستفيدوا من الإمكانات المتاحة، ولتشاركوا في ذلك!”.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، تلقت زوجة شتاينماير لقاحًا لأول مرة قبل وقت قصير أيضًا، وكان الرئيس الألماني قد أكد سابقًا أنه يعتزم تلقي اللقاح عندما يحين دوره وفق الأولوية.

“كارثة” بشأن الشركة المصنعة للقاح

وتحدثت أميرة محمد علي رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض المنحدرة من أصول مصرية، عن “كارثة” في التواصل بشأن الشركة المصنعة للقاح أسترازينيكا.

وقالت لمجموعة (أر تي إل) الألمانية الإعلامية “إذا كان التواصل يتباعد بهذه الطريقة وتتغير التوصيات تماما بمقدار 180 درجة، فإن ذلك سيؤدي إلى حالة اضطراب”.

وشددت على ضرورة إعلان توصية واضحة بشأن لقاح أسترازينيكا حاليًا وتوضيح الفئة العمرية من البشر التي يسمح لها بتلقي هذا اللقاح.

ودعت البرلمانية البارزة إلى اتخاذ تدابير أكثر اتساقًا في مكافحة وباء كورونا وطالبت في هذا السياق بـ “الحق في العمل من المنزل”.

وأضافت “سيكون من الضروري التصرف بشكل أكثر حسمًا بعد عطلة عيد الفصح وألا يُقتصر فقط على فرض قيود صارمة في النطاق الشخصي، ولكن من الضروري إلقاء نظرة على عالم العمل”.

وفي هذا السياق دعت كذلك لإدخال إلزام إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا في الشركات ودعت أيضًا لتوزيع أقنعة وقاية (إف إف بي 2) مجانا للجميع في وسائل النقل العام المحلية.

لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن فرض حظر تجوال على نطاقات واسعة يعد “الطريق الخطأ”.

وسجلت ألمانيا منذ ظهور الوباء وفاة نحو 76.6 ألفًا بينما تعافى أكثر من 2.54 مليون، وانتقدت منظمة الصحة العالمية، اليوم، حملات التطعيم الأوربية “البطيئة بشكل غير مقبول” مما يطيل من أمد الجائحة.