بعد تعليق استخدامه.. دول أوربية تستأنف التطعيم بلقاح أسترازينيكا
أعلنت دول أوربية استئناف التطعيم باستخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا بعد أن وصفت وكالة الدواء الأوربية اللقاح بأنه “آمن وفعال”.
وقال وزير الصحة الألماني ينس شبان، الخميس، إن بلاده ستستأنف التطعيم باستخدام لقاح أسترازينيكا بداية من الجمعة.
وأوضح الوزير أن استئناف التطعيم بلقاح أسترازينيكا في ألمانيا سيكون مصحوبا بنصائح جديدة بشأن الأعراض الجانبية.
وفي فرنسا، قال رئيس الوزراء جان كاستيكس أن بلاده ستستأنف التطعيم باستخدام لقاح أسترازينيكا، مؤكدا أنه سيتلقاه شخصيا الجمعة.
كما أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي استئناف بلاده للتطعيم باستخدام لقاح أسترازينيكا.
وأعلنت سلوفينيا وإسبانيا أنهما سيستأنفان التطعيم باستخدام اللقاح بداية من الجمعة والأسبوع القادم على التوالي.
وعلقت دول أوربية التطعيم باللقاح انتظارا لمراجعة وكالة الأدوية الأوربية.
وأعلنت الوكالة الأوربية للأدوية، الخميس، أن استخدام لقاح أسترازينيكا ضد فيروس كورونا “آمن وفعال”.
وقالت مديرة الوكالة إيمر كوك إن الهيئة الأوربية للرقابة على الأدوية خلصت، بعد تحقيق في تقارير عن حدوث اضطرابات في الدم، إلى أن “اللقاح غير مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية”.
وذكرت الهيئة أنها ما زالت على قناعة بأن فوائد لقاح أسترازينيكا تفوق مخاطره.
EMA’s safety committee (PRAC) concludes that the benefits of the #COVID19Vaccine AstraZeneca still outweigh its risks despite possible link to rare blood clots associated with low levels of blood platelets.
👉Read more: https://t.co/WCdaKqOPxB pic.twitter.com/0NO8kh5a48— EU Medicines Agency (@EMA_News) March 18, 2021
وتعرضت الوكالة الأوربية للأدوية إلى ضغوط من أجل تبديد المخاوف المتعلقة بسلامة اللقاح بعد صدور عدة تقارير في الأسابيع الأخيرة عن حدوث نزيف وجلطات وانخفاض في عدد الصفائح الدموية لدى أشخاص تلقوا هذا اللقاح.
وجددت منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى مواصلة استخدام اللقاح، ومن المفترض أن تنشر لجنتها الاستشارية العالمية بشأن سلامة اللقاحات رأيها بشأنه الجمعة.
وقالت شركة أسترازينيكا إن مراجعة شملت أكثر من 17 مليون شخص تلقوا لقاحها في دول الاتحاد الأوربي وبريطانيا أظهرت عدم وجود دليل يتعلق بتزايد احتمال حدوث جلطات دموية بسببه.
وقالت حكومات أوربية إن قرار وقف التطعيمات جاء من منطلق الحرص الزائد، لكن خبراء قالوا إن التدخل السياسي قد يقوض ثقة الجمهور في اللقاحات بينما تكافح الحكومات لكبح مزيد من السلالات المتحورة لفيروس كورونا.
وقال بعض العلماء إن تأييد الوكالة للقاح يجب أن يكون كافيا لتهدئة مخاوف حكومات الاتحاد الأوربي.