جاريد كوشنر: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس أكثر من مجرد “خلاف عقاري”

جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي
جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي السابق (رويترز)

قال جاريد كوشنر مستشار الرئيس السابق دونالد ترمب وصهره إن اتفاقيات إبراهام كشفت أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس أكثر من مجرد “خلاف عقاري” لا يحتاج تعطيل علاقات إسرائيل مع العالم العربي.

وكتب كوشنر في مقال رأي نُشر بجريدة وول ستريت جورنال قبل أيام أن أحد أسباب استمرار الصراع العربي الإسرائيلي هو الأسطورة القائلة بأنه غير قابل للحل إلا بعد أن يحل الإسرائيليون والفلسطينيون خلافاتهم.

وأكد أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ما هو إلا “خلاف عقاري”، وأن هذا الخلاف سيحل في نهاية المطاف عندما يتفق الطرفان على خط عشوائي للحدود.

ووصف اتفاقات إبراهام باعتبارها إشارة بدء لـ “زلزال جيوسياسي” ولم ينته بعد، وقال إن أكثر من 130 ألف إسرائيلي زاروا دبي منذ أن استضاف الرئيس ترمب توقيع اتفاق السلام في سبتمبر/ أيلول الماضي، وفتح السفر الجوي لأول مرة في أغسطس/آب.

وأضاف أن العلاقات الودية الجديدة تزدهر، وهو في انتظار أن تبدأ الرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والمغرب، وقال “نحن نشهد آخر بقايا ما عُرف بالصراع العربي الإسرائيلي”.

وأردف كوشنر أنه مع زيارة المزيد من المسلمين لإسرائيل عبر دبي، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور لليهود والمسلمين وهم يقفون معًا بفخر. والأهم من ذلك-كما يقول- أن المسلمين ينشرون صورًا لزيارات سلمية للمسجد الأقصى في القدس، ما يفسد المزاعم بأن هذا المكان المقدس يتعرض للهجوم، وأن الإسرائيليين يمنعون المسلمين من الصلاة فيه.

وتابع “في كل مرة يغرّد فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شيئًا إيجابيًا باللغة العربية عن زعيم عربي، فإن هذا يؤكد أن إسرائيل تجذّر نجاحها في العالم العربي”.

المصدر : وول ستريت جورنال