بعد 1001 يوم في السجن.. السعودية تفرج عن الناشطة لجين الهذلول

صورة للناشطة السعودية لجين الهذلول عقب خروجها من السجن (مواقع التواصل الاجتماعي)

أفرجت السلطات السعودية عن الناشطة الحقوقية لجين الهذلول، اليوم الأربعاء، بعدما أمضت نحو ثلاث سنوات خلف القضبان على خلفية اتهامها بالتحريض على تغيير النظام.

وتفاعلت علياء الهذلول شقيقة الناشطة السعودية المدافعة عن حقوق المرأة على حسابها على تويتر مع خبر إطلاق السلطات السعودية سراح شقيقتها بالكثير من الفرح، وذلك في قضية أثارت تنديدًا دوليًا واسعًا، وكتبت “أحلى يوم بحياتي، لجين بيت أهلي”.

وكتبت شقيقتها الأخرى، لينا الهذلول، في تغريدة على تويتر “لجين في المنزل بعد 1001 يوم في السجن”، وأرفقتها بصورة للناشطة بعيد الإفراج عنها.

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت لجين الهذلول (31 عامًا) ومعها ناشطات حقوقيات أخريات ضمن حملة اعتقالات في مايو/أيار 2018، قبل أسابيع فقط من رفع الحظرعن قيادة المرأة للسيارة في السعودية الذي كانت تطالب به الناشطة بإلحاح، وهو ما أثار ردود فعل دولية مندّدة.

وقد مثلت الناشطة السعودية في البداية أمام المحكمة الجزائية، لكن رُفعت قضيتها لاحقًا إلى المحكمة المتخصّصة التي تأسست في العام 2008 للنظر في مجموع القضايا المرتبطة بمكافحة الإرهاب.

وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصدرت محكمة الرياض حكما بالسجن 5 سنوات و8أشهر على لجين بعدما أدانتها بالتحريض على تغيير النظام و”خدمة جهات أجنبية”، وأرفقت الحكم بسنتين و10 أشهر مع إيقاف التنفيذ، ومنعها من السفر لخمس سنوات.

وقد وصف خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة هذا الحكم بأنه “زائف” من الناحية القانونية ويستند على قوانين فضفاضة لمكافحة الإرهاب.

واعتبرت أسرة الناشطة السعودية أن الحكم  كان “غير عادل” و”مخيبا للآمال” و”له دوافع سياسية”، وأكدت أنها ستستأنفه.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات