مع الحكيم.. كيف تباين موقف الصحة العالمية تجاه الصين والمسلمين بشأن تفشي الأمراض؟ (فيديو)

يتردد تساؤل بشأن امتناع منظمة الصحة العالمية عن إلزام الصين بالتوقف عن ذبح وبيع الحيوانات البرية التي تمثل مصدرا للفيروسات، مثلما ألزمت المسلمين بالتوقف عن التعامل مع الإبل وألبانها ولحومها أثناء تفشي مرض (ميرس).

وللإجابة عن هذا السؤال استضاف برنامج (مع الحكيم) على الجزيرة مباشر، الدكتور أمجد الخولي استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية الذي أوضح أن المنظمة ليس لديها صلاحيات لإلزام أي دولة باتخاذ قرار ما.

وشدد على أن المنظمة لديها أدلة إرشادية بخصوص التعامل الآمن مع كافة الحيوانات، وأضاف أنه لا يمكن للمنظمة أن تحظر التعامل مع حيوان بعينه لكنها توصي باتباع الإرشادات.

يذكر أن عدوى (ميرس) تنتقل بشكل أساس بين الحيوان والإنسان، وانتقاله بين إنسان وإنسان يكون عرضيا، ويتم غالبا أثناء تقديم الخدمة الطبية للمرضى وهي ليست عملية انتقال مستمرة.

لكن ما حدث في الصين هو انتقال الفيروس من الحيوان إلى الإنسان في المرحلة الأولى ما قبل الجائحة، ثم انتقل الفيروس بين إنسان وإنسان بسرعة كبيرة، وبالتالي يصعب المقارنة.

واستنادا إلى ما سبق، وبالتعاون مع الدول العربية، تمكنت المنظمة الدولية بالفعل من السيطرة على مرض ميرس وتجنب انتشاره وتفادي ظهور جائحة جديدة، من خلال التعامل الآمن الذي توصي به.

كما ناقشت حلقة مع الحكيم جملة من القضايا الطبية والفعاليات، وبحثت في جدوى اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا، ومرض السكري وما يتعلق به، وأسباب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

المصدر : الجزيرة مباشر