مع الحكيم.. بشرى بشأن مناعة المتعافين من كورونا وعلاقتها بالمتحور الجديد (فيديو)

خلصت دراسة بحثية أجراها باحثون في جامعة (وايل كورنيل) بقطر إلى أن مناعة المتعافين تشكل حصانة من أعراض كورونا الشديدة والمميتة حتى إذا تكررت الإصابة.

يأتي ذلك وسط الأجواء المقلقة في أنحاء العالم بعد ظهور المتحور الجديد (أوميكرون) في جنوب أفريقيا منذ نحو أسبوع.

واستضاف برنامج (مع الحكيم) على الجزيرة مباشر الدكتور (ليث أبورداد) بروفيسور الوبائيات والأمراض المعدية بجامعة وايل كورنيل في قطر وأحد المشرفين على هذه الدراسة.

وقال الدكتور ليث إن الذين أصيبوا مرة أخرى بفيروس كورونا كانت احتمالات وفاتهم أو دخولهم المستشفيات أقل بنسبة 90%.

ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة (نيو إنغلاند) العلمية، كانت حالات العدوى المتكررة نادرة جدا وخفيفة بشكل عام بين المشاركين غير المطعمين.

وكان متوسط المدة بين الإصابة الأولى والثانية نحو 9 أشهر، وتؤيد دراسات غربية استمرار مناعة المتعافين لأشهر بعد الإصابة الأولية مع تضارب بشأن المدة الزمنية.

وعن المتحور الجديد الذي أثار الهلع في العالم، أوضح الدكتور ليث أنه لا يمكن الجزم بإمكانية تطبيق هذه الدراسة على أوميكرون بسبب قلة البيانات بشأنه حتى الآن.

وكانت شركات اللقاحات التي تنتج مضادات لفيروس كورونا بدأت أبحاثها حول تأثير أوميكرون على منتجاتها.

لكن المدير التنفيذي لشركة مودرنا (ستيفان بانسيل) رجح انخفاض فاعلية اللقاحات ضد أوميكرون عن فاعليتها مع المتحور دلتا والمتحورات الأخرى.

وحذرت منظمة الصحة العالمية- التي تتجه إليها الأنظار في مثل هذه المواقف- من أن ظهور المتحور الجديد يمثل خطرا “مرتفعا جدا” على مستوى العالم.

وقالت المنظمة إن أوميكرون “متحور مختلف بدرجة كبيرة إذ يحتوي على عدد مرتفع من الطفرات بعضها مقلق وقد يكون مرتبطا باحتمال إفلاته من الجهاز المناعي وزيادة انتقال العدوى”.

كما حذّرت المنظمة من احتمال انتشار أوميكرون عالميا، لكنها أشارت إلى عدم تسجيل وفيات مؤكدة بالمتحور حتى الآن.

المصدر : الجزيرة مباشر