سياسة جديدة لتويتر بشأن الخصوصية وتغريدة قديمة للمدير الجديد عن المسلمين تثير جدلًا

تويتر ترى أن السياسة الجديدة تحمي خصوصية الأفراد (رويترز)

بعد يوم فقط من الإعلان عن رحيل مؤسس موقع تويتر جاك دورسي من منصب المدير التنفيذي وتعيين باراج أغراول خلفا له أعلن تويتر إدراج تغيير في سياساته الخاصة بالخصوصية.

ويشمل هذا التغيير حظر مشاركة الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالأفراد دون موافقة أصحابها.

وغرد الحساب الرسمي لتويتر قائلا “اعتبارا من اليوم لن يسمح بمشاركة الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة بالأفراد دون موافقتهم. يُحظر أيضا نشر المعلومات الخاصة للأشخاص بموجب السياسة الحالية، كما هو الحال مع تهديد وتحفيز الآخرين على القيام بذلك”.

وأضاف في تغريدة ثانية “تعد مشاركة الصور جزءا مهما من تجربة الأشخاص على تويتر، ولكن يمتلك الأشخاص الخيار في تحديد إمكانية مشاركة الصور علنا أم لا. وتحقيقا لهذه الغاية، نقوم بتوسيع نطاق السرية لدينا”.

وأثارت تلك القرارات الأخيرة ردود فعل واسعة، وكتب الصحفي الأمريكي (مالكولم هاريس) قائلا “تبني المعايير الصحفية عند المطالبة بمراجعة المحتوى أمر جيد بالنسبة لي إذا طبّق بإخلاص رغم أن ذلك يبدو صعبا”.

وغردت الباحثة (هانا جايس) قائلة “أي سياسة من هذا القبيل لا تتضمن تعريفا محددا لمن يعتبر (فردا خاصا) ومن لا يعتبر تكون مضيعة للوقت. فبدون هذا التعريف ستشجعون اسوأ مستخدمي هذا الموقع لاستغلال هذه السياسة ضد النشطاء والصحفيين”.

أما أيمن عبد الله فكتب “خذوا حذركم من الآن ولا ترفعوا أي صورة”، وغرد الكاتب محمود سالم “في ناس في مصر ستحزن جدا”.

تغريدة عن المسلمين

في السياق، أثار الرئيس التنفيذي الجديد لتويتر باراج أغراول الجدل على منصات التواصل بسبب تغريدة سابقة له تعود لعام 2010 تحدث فيها عن العنصرية.

وتساءل أغراوال في التغريدة “إذا كانوا لن يميزوا بين المسلمين والمتطرفين، فلماذا أفرق بين البيض والعنصريين؟”.

وواجه أغراوال سيلًا من الانتقادات على هذه التغريدة، إذ رأى مغردون أنه يتوجب عليه حذفها على الفور وقالوا إن الرئيس الجديد لتويتر يتمتع بقدر كبير من العنصرية ويبدو أنه يعتز بذلك.

فيما رأى آخرون أن تغريدة تعود لأكثر من 10 سنوات وتبدو في مضمونها طبيعية جدًا، وتهدف لمنع العنصرية.

المصدر : الجزيرة مباشر