نيويورك تايمز: الإمارات تستخدم برامج تجسس إسرائيلية لمراقبة زعماء عرب

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن دولة الإمارات تستخدم منذ أكثر من عام، برامج تجسس إسرائيلية لمراقبة معارضين وخصوم، بينهم زعماء ومسؤولون عرب.

تجسس إماراتي بأدوات إسرائيلية:

• تــُـظهر رسائلُ إلكترونية مسربة متبادلة بين الشركة الإسرائيلية ومسؤولين إماراتيين كبار بشأن تحديث تقنيات التجسس، أن الإماراتيين كانوا يسعون إلى التقاط المكالمات الهاتفية لأمير قطر منذ عام 2014.
• الرسائل المسربة أظهرت طلب الإماراتيين التقاط المكالمات الهاتفية للأمير السعودي متعب بن عبد الله قائد الحرس الوطني السابق، والذي وصفته الصحيفة بأنه كان منافسًا محتملاً على العرش.
• عبّر الأمير متعب عن دهشته من محاولة الإماراتيين التنصتَ على مكالماته، قائلا إنهم ليسوا بحاجة لذلك، وإن بإمكانه إبلاغَهم بما يقوم به وذلك في مقابلة هاتفية مع نيويورك تايمز.
• طلب الإماراتيون أيضاً التقاط المكالمات الهاتفية التي أجراها رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري بحسب رسائل البريد الالكتروني.
• شركة “إن إس أو” الإسرائيلية التي باعت برامج التجسس للإمارات، لم يكن بمقدورها فعل ذلك إلا بموافقة وزارة الدفاع الإسرائيلية بحسب الصحيفة.
• الكشف عن هذا التعاون يشير إلى تحالفٍ آخذٍ في النمو خلف الكواليس بين أبو ظبي وتل أبيب بحسب نيويورك تايمز.

قطر تتابع بقلق:

• مصدر بوزارة الخارجية القطرية أكد أنهم يتابعون ببالغ القلق التقارير الإعلامية التي تتحدث عن استعانة دولة الإمارات بشركات إسرائيلية واستخدام تقنياتها للتجسس على شخصيات من بينها شخصيات حكومية قطرية منذ سنوات وذلك باختراق الهواتف المحمولة.
• المصدر قال في تصريح لوكالة الأنباء القطرية إن الكشف يعكس أن المشكلة التي يعاني منها القائمون على سياسة أبو ظبي الخارجية عميقة وقديمة.
• الكشف يطرح أسئلة عدة عن جذور الأزمة الخليجية الحالية، وكم قضى مَن افتعلوها مِن الوقت للتخطيط لتمزيق عُرَى التعاون والأخوّة بين الأشقاء بحسب المصدر نفسه.
• الأزمة الخليجية الحالية بدأت بعملية إرهاب إلكترونية وقرصنةٍ لموقع وكالة الأنباء القطرية، واليوم تشير هذه التقارير الإعلامية إلى أن سلسلة الانتهاكات تمتد إلى ما قبل عملية القرصنة كما قال المصدر.
• دعت الخارجية القطرية المجتمع الدولي إلى ضبط مجال الأمن الرقمي قانونياً.