ناشطون: وفاة الشيخ “العماري” داخل أحد سجون السعودية
أعلن ناشطون سعوديون، وفاة الشيخ أحمد العماري، عميد كلية القرآن الكريم بجامعة المدينة المنورة سابقًا، جراء جلطة دماغية داخل السجن بالمملكة.
ووفق حساب معتقلي الرأي على “تويتر” وهي مجموعة سعودية تعرف نفسها بأنها تتابع أوضاع المعتقلين السياسيين في السعودية، فإن العماري توفى جراء “إهمال طبي”.
#قتلوا_العماري عندما اعتقلوه تعسفياً ..
ثم قتلوه بالعزل الانفرادي 5 أشهر ..
ثم قتلوه بالإهمال الطبي وحرمانه من الدواء والرعاية اللازمة
فأصابه نزيف دماغي ..
تركوه حتى "مات دماغياً" ثم فارق الحياة
كم مرّة قتلوك .. كم مرّة سيلاحق دمُك القتلة !! pic.twitter.com/D1Rlwdy2Yn— معتقلي الرأي (@m3takl) January 20, 2019
- وفاة د. أحمد العماري نتيجة إصابته بجلطة دماغية داخل السجن وتعمد إهمال معالجته بشكل عاجل، ما أدخله في غيبوبة ثم أدى للوفاة.
- ستقام صلاة الجنازة على العماري بعد صلاة الظهر اليوم الإثنين في المسجد الحرام، على أن يتم دفنه في مقبرة الشرائع بمكة المكرمة.
- لو استمر الصمت، فسنسمع في الأيام القادمة أنباءً مؤسفة عن وفاة آخرين في السجن.. فالمسنون المعتقلون كثر ومن تردت صحتهم في السجن أكثر.
- العماري اعتقلته السلطات السعودية في أغسطس/آب الماضي، في سياق حملة ضد المقرّبين من الشيخ سفر الحوالي.
▪️سلطاتٌ اعتادت على خرق القوانين و قتل معتقلي الرأي تحت التعذيب، لن يردعها أن يكون المعتقل مُسناً وله مكانة اجتماعية كبرى مثل الشيخ #أحمد_العماري.#قتلوا_العماري pic.twitter.com/clDmzlL9b6
— معتقلي الرأي (@m3takl) January 21, 2019
وحتى الساعة (06:50 بتوقيت غريتنش) لم تعقب السلطات السعودية على هذه الأنباء، غير أنها عادة ما تقول إنها تلتزم بحقوق الإنسان.
وتأتي تلك الأنباء وسط انتقادات شديدة تطال السعودية عقب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، أكتوبر/تشرين أول الماضي.
- النظام السعودي ليس لديه إلا الإمعان في الإيذاء للعلماء وأهل الخير.
- العماري لقى حتفه في “سجون النظام السعودي الآثم الغادر.
-
بعد اغتيال هذا الشيخ ربيب القرآن الدور على الساكتين.
-
ماذا ينتظر شعب أفقره ولي العهد وأهان بناته في السجون عبر محققين فجرة لا يعرفون الإسلام ولا المرجلة.
بعد اغتيال هذا الشيخ ربيب القران #أحمد_العماري
الدور على الساكتين..
ماذا ينتظر شعب أفقره mbsوأهان بناته في السجون عبر محققين فجرة لايعرفون الاسلام ولا المرجلة— سلطان العبدلي (@salabdali1976) January 21, 2019