معلومات استخباراتية تثبت: مكافآت روسية وراء مقتل جنود أمريكيين بأفغانستان
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلا عن وكالات مخابرات أمريكية إن مكافآت مالية روسية عُرضت على مسلحين في طالبان كانت سببا في مقتل عدد من الجنود الأمريكيين.
وطلب الكونغرس الأمريكي، الإثنين، موافاته بالمزيد من المعلومات عن التقارير التي تناولت عن ذلك.
وقالت واشنطن بوست في وقت متأخر من، أمس الأحد، إن من غير الواضح كم عدد الجنود الأمريكيين أو جنود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان الذين استُهدفوا أو قُتلوا. لكن مصدر المعلومات هو استجوابات عسكريين أمريكيين لمسلحين وقعوا في الأسر ونم نقلها من قوات العمليات الخاصة الأمريكية في أفغانستان إلى أجهزة المخابرات الأمريكية.
ومن جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلا عن اثنين من المسؤولين تم إطلاعهما على الأمر إن مسؤولين في المخابرات الأمريكية يعتقدون أن جنديا أمريكيا واحدا على الأقل قُتل نتيجة لتلك المكافآت.
وأثارت تقارير المكافآت الروسية غضب منتقدي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري والذي قال إن من غير المعقول أن يكون قد علم بجهود روسية لقتل جنود أمريكيين بينما يسعى لتحسين العلاقات مع موسكو.
وقال ترمب، أمس الأحد، إنه لم يطلع بتاتا على الأمر وإن مسؤولي المخابرات الأمريكية أبلغوه بأن المعلومات غير موثوق بها.
ونفى الكرملين، اليوم، تقرير المكافآت الذي نشرته لأول مرة نيويورك تايمز، الجمعة الماضي، والذي جاء فيه أن القوات الروسية عرضت مبالغ مالية على مسلحين مرتبطين بطالبان لقتل جنود أمريكيين وآخرين غربيين في أفغانستان.
وأكد مسؤولان في الإدارة الأمريكية مطلعان على معلومات المخابرات الأمريكية وتحليلها لرويترز وجود تقارير مخابرات سرية تتضمن أن وحدة مخابرات عسكرية روسية عرضت مبالغ مالية على مسلحين مرتبطين بطالبان لقتل جنود أمريكيين وجنود في التحالف في أفغانستان.