مسؤول بحريني: ما يجمعنا بإسرائيل أكثر مما يفرقنا.. وردود (فيديو)

أثارت تصريحات لوكيل وزارة التربية والتعليم في البحرين، محمد مبارك جمعة، قال فيها إن “ما يجمعنا بإسرائيل أكثر مما يفرقنا”، غضب مغردين بحرينيين وعرب.

وخلال لقاء ضم شخصيات إسرائيلية وبحرينية، في بث مباشر عبر الإنترنت، الإثنين الماضي، قال مبارك “أعتقد أن ما يجمعنا بإسرائيل وإخوتنا اليهود أكثر مما يفرقنا، نحن الشعوب العربية واليهودية في إسرائيل.. أليس من دليل أنه خلال الترجمة أستطيع فهم 30-40 بالمئة من الترجمة وهو دليل أن اللغة تجمعنا”.

وطالب مبارك عبر تويتر، بوضع رقابة على التواصل الاجتماعي من أجل مد الجسور مع إسرائيل.

وشارك عدد من الإعلاميين والكتاب والصحفيين العرب، مساء الإثنين، في ندوة إلكترونية لمناقشة دور الصحفيين في تحسين العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.

وحضر الندوة التي كان عنوانها “دور الإعلام في تعزيز السلام بالمنطقة”، ونظمها ما يسمى “المجلس العربي للتعاون الإقليمي”، صحفيين من البحرين والإمارات والسعودية والسودان ومصر والجزائر، إلى جانب شخصيات ووزراء إسرائيليين.
وافتتح الندوة المتحدث باسم الحكومة أوفير جندلمان، وألقى كلمة نيابة عن الرئيس الإسرائيلي، ووصفت الصحافة العبرية الندوة بالتاريخية.

وعلق نشطاء على هذه التصريحات وأكدوا أن الشعب البحريني يرفض التطبيع وأن مبارك لا يمثل إلا نفسه وعبروا عن غضبهم من تصريحاته.

وقالت إحدى المغردات “يلمح أن الذي يعارض التطبيع الجيب بيكون عند باب بيته”، في إشارة إلى الاعتقالات وتكميم الأفواه.

وأضاف ناشط آخر “هذا كلامه دايما كأنه موجه للجهات الأمنية، في خطاب كراهية أكثر من هذا الخطاب أصلا؟ أي صوت مخالف هو تابع لجماعات وبلا بلا بلا”.

وطالب أحد النشطاء من مبارك بأن يتحدث بصيغة المفرد، وقال “قل ما يجمعك، تحدث عن نفسك فقط، بأي حق تجمع الآخرين معك!؟ لا أعترف بالكيان الصهيوني ولن أعترف”.

والأسبوع الماضي، وقّعت البحرين والإمارات اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذين الاتفاقيتين، وسط اتهامات بأنهما “طعنة” في ظهر القضية الفلسطينية.

https://twitter.com/Mah_Marhoon/status/1308669829910605824?ref_src=twsrc%5Etfw

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند + مواقع التواصل