“كالنار في الجسد”.. كورونا يهاجم الطبيب المصري المعالج لرجاء الجداوي

أعلن الطبيب المعالج للفنانة المصرية رجاء الجداوي، د. محمد خالد، مدير الرعاية بمستشفى أبو خليفة للعزل بالإسماعيلية، التقاطه عدوى فيروس كورونا، وخضوعه للعزل بنفس المستشفى.

وقال خالد عبر حسابه في فيسبوك: “أحبتي الغاليين أسرتي وأهلي وأصدقائي ومرضايا، أنا بخير من الله أزمة وهتعدي بفضل الله والدعاء ربنا كريم وهييسرها”.

ويتوالى تساقط كبار الأطباء في مصر في الآونة الأخيرة بسبب إصابتهم بكورونا، حيث توفي أمس الاثنين أستاذ الجراحة بكلية طب القاهرة، ورئيس كلية الجراحين الدولية السابق، عادل فؤاد رمزي.

ونعت صفحة أطباء مصر الطبيب الشهير، وهو من رواد جراحة الكبد في مصر، وجراحة المناظير في قصر العيني، وجراحة الغدد الصماء ورئيس جمعية الجراحين المصرية سابقا.

وذكرت الصفحة أن الدكتور عادل فؤاد رمزى، رحمه الله، تولى الرئاسة العالمية لكلية الجراحين الدولية بشيكاغو أثناء الاحتفال الرئاسي للكلية، وتم انتخابه من قبل 105 دول (أعضاء الكلية) وقاموا بتقليده الميدالية الذهبية للرئاسة العالمية، و هو أول رئيس للمجلس العالمى لزمالة الجراحة وأمين عام الجمعية الإكلينيكية بطب قصر العينى لمدة 15 عاماً، كما أنه ألّف 110 بحوث جراحية، واشترك فى تأليف موسوعتين عالميتين للجراحة وأشرف على 28 دكتوراة و90 رسالة ماجستير جراحة.

وبينما يبذل الأطباء كل مما بوسعهم خلال الجائحة، رغم ضعف الموارد والإمكانيات في مصر، غير مبالين بخطورة ذلك عليهم في سبيل إنقاذ المصابين، تستخدم السلطات المصرية معهم نفس أساليب القمع مثلهم مثل أي قطاع آخر بالمجتمع، إذ اعتقلت السلطات عددا منهم بسبب نشر آرائهم حول كورونا.

وطالبت نقابة الأطباء النائب العام المصري، المستشار حمادة الصاوي، بالإفراج عن الأطباء المحتجزين، والسماح بحضور ممثل عن النقابة أثناء التحقيقات معهم باعتباره حق قانوني لهم.

وقبل قليل توفي طبيب آخر من “الجيش الأبيض”، وهو الدكتور حمزة إبراهيم علي طرخان، أخصائي التحاليل الطبية، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وسجلت وزارة الصحة المصرية أمس الاثنين أعلى معدل وفاة وإصابة يومي بفيروس كورونا، 97 حالة وفاة و1691 إصابة، وهو الأعلى منذ ظهور الوباء في مصر في فبراير/ شباط الماضي.
وبلغ إجمالي أعداد المصابين بالفيروس في مصر 46 ألفا و289 شخصا، بينهم 1672 وفاة، و12 ألفا و329 متعافيا.