روحاني لدى لقائه بن علوي: إيران ستواجه بقوة أي خرق لأمن هرمز

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأحد، إن بلاده ستواجه بقوة أي خرق للمقررات التي تضمن أمن مضيق هرمز وبحر عُمان، مؤكدا أن إيران وسلطنة عمان هما المسؤولتان عن حماية المضيق.

واستقبل روحاني، اليوم، وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي الذي بدأ أمس السبت زيارة لإيران، قالت الخارجية العمانية إنها ستركز على التطورات الأخيرة.

• إيران ستواجه بقوة أي خرق للمقررات التي تضمن أمن مضيق هرمز وبحر عُمان.
• إيقاف الناقلة الإيرانية عمل غير قانوني ولن تكون له أية منفعة لبريطانيا.
• إيران وسلطنة عمان المسؤولتان الرئيسيتان عن ضمان أمن مضيق هرمز.
• حضور القوات الأجنبية للمنطقة هو السبب الرئيسي للتوتر فيها.
• التوتر في المنطقة اليوم سببه انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي.

• بيان الرئاسة الإيرانية عن بن علوي: المنطقة تواجه أزمات وتحديات عديدة فضلًا عن مواجهات بالوكالة.
• البيان: ضمان أمن واستقرار المنطقة لن يكون ممكنًا دون مشاركة إيران.
• يوسف بن علوي كان التقى أمس في طهران وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.
• شدد ابن علوي بعد لقائه شمخاني على ضرورة مراعاة جميع الدول لقواعد السلامة وخاصة في منطقة مضيق هرمز، وأن تتجنب التصرفات التي من شأنها أن تؤدي إلى خلق أزمة.
• تقارير تشير إلى أن سلطنة عمان تقوم بجهود وساطة لتخفيف التوترات التي تصاعدت بعد احتجاز إيران مؤخرًا ناقلة ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز ردًا على احتجاز ناقلة نفط إيرانية قرابة سواحل منطقة جبل طارق التابعة للتاج البريطاني. 

• من ناحية أخرى، نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية قوله اليوم الأحد إن الدول الأوربية التي تشكل تحالفًا بحريًا في الخليج ستبعث برسالة عدائية.
• ربيعي قال: ما سمعتموه، من أنهم يريدون إرسال أسطول أوربي إلى الخليج الفارسي، سيبعث برسالة عدائية ويمثل خطوة استفزازية وسيزيد التوتر.
• كان ثلاثة دبلوماسيين كبار في الاتحاد الأوربي قالوا الأسبوع الماضي إن فرنسا وإيطاليا والدنمارك أبدت تأييدًا مبدئيًا لخطة بريطانية لتشكيل مهمة بحرية بقيادة أوربية لتأمين الشحن عبر مضيق هرمز.
• هذا التأييد المبدئي، الذي جاء خلال اجتماع لمبعوثي دول الاتحاد الأوربي في بروكسل، يتناقض بشدة مع الاستجابة الفاترة التي أبداها الحلفاء الأوربيون لدعوة أمريكية مماثلة.
• الدعوة الأمريكية أطلقت أولًا في حلف شمال الأطلسي في أواخر يونيو/حزيران حيث كانت الدول تخشى تفاقم التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
• دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوربي، قال: طلب بريطانيا يجعل دعم الأوربيين لذلك أيسر، بخلاف طلب واشنطن.
• الدبلوماسي الأوربي: حرية الملاحة شيء أساسي، هذا منفصل عن حملة الولايات المتحدة لممارسة أقصى الضغوط على إيران.
• الدبلوماسيون قالوا إن بريطانيا اقترحت الفكرة على دبلوماسيين كبار بالاتحاد الأوربي خلال اجتماع في بروكسل، قائلة إنها لن تشمل الاتحاد أو حلف شمال الأطلسي أو الولايات المتحدة بشكل مباشر.

• كان ذلك أول اجتماع أوربي رسمي بعد أن طرح وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أمام البرلمان أمس خطط حماية المضيق الذي يمر عبره خمس إنتاج النفط في العالم.
• بريطانيا أعلنت خطتها بعد احتجاز قوات إيرانية خاصة للناقلة ستينا إمبيرو يوم الجمعة، وناقش المسؤولون في وزارتي الخارجية والدفاع البريطانيتين، أيضا فكرة المهمة المحتملة.
• لن تشمل المهمة المحتملة، على الأرجح مشاركة السفن فقط بل والطائرات أيضًا، في محادثات مباشرة مع نظرائهم في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا.
• دبلوماسي ألماني كبير، قال في برلين إن وزير الخارجية هايكو ماس على اتصال وثيق بنظيريه البريطاني والفرنسي “للمساهمة في أمن” الخليج بما في ذلك الأمن البحري، فيما تدرس هولندا أيضًا المقترح البريطاني.
• في مدريد قال مسؤول إسباني إن مدريد أجرت محادثات مع لندن ولا تزال “تدرس الفكرة”.
• إيران، رفضت، المقترح البريطاني وقالت إن على القوى الأجنبية ترك مهمة تأمين خطوط الملاحة لإيران وغيرها من دول المنطقة.