حماس: على الحكومات العربية الإصغاء لصوت الشعوب الرافض للتطبيع

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” خروج المظاهرات الرافضة للتطبيع مع إسرائيل في بلدان عربية، “إدراكًا منهم لخطورة التطبيع مع الاحتلال”، داعيةً الحكومات إلى الإصغاء لصوت الشعوب.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، السبت: “المظاهرات التي خرجت في بلدان عربية تؤكد رفض الشعوب لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال”.

وأضاف: “تدرك هذه الشعوب بضميرها القومي خطورة توقيع اتفاقات التطبيع مع الاحتلال”.

وأشار إلى أن “هذه الشعوب كانت -ولا تزال وستبقى- تعتبر فلسطين القضية العربية المركزية، وأن الاحتلال الصهيوني هو عدوه المركزي”.

ودعا قاسم، الحكومات العربية إلى “الإصغاء لصوت الشعوب الرافض للتطبيع”.

وطالب المكونات الحزبية والمجتمعية والأهلية في كل الدول العربية “إعلاء صوتهم الرافض للتطبيع بعض الدول علاقتها مع الاحتلال الصهيوني”.

وتظاهر مئات اليمنيين، في محافظة أرخبيل سقطرى (جنوب شرق)، في وقت سابق السبت، منددين بالتطبيع مع إسرائيل.

وشارك عشرات المغاربة في وقفة احتجاجية بالعاصمة الرباط، الجمعة، تضامنًا مع فلسطين، ورفضًا للتطبيع الإماراتي والبحريني مع إسرائيل.

ونظمت الوقفة أمام مبنى البرلمان تحت شعار “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، بدعوة من 28 جمعية وهيئة بالبلاد.

وأعلنت الإمارات وإسرائيل اتفاقا للتطبيع الكامل بينهما، في 13 من أغسطس/آب الماضي، أتبعته البحرين بخطوة مماثلة في 11 من سبتمبر/أيلول الجاري.

ووقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

وتعد البحرين رابع دولة عربية وثانية دول الخليج التي تقيم علاقات مع إسرائيلي، بعد مصر 1979، والأردن 1994، ثم الإمارات في أغسطس/آب 2020.

وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه “طعنة” في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات.

اقرأ أيضًا:

تظاهرات في البحرين ضد التطبيع مع إسرائيل (فيديو)

شاهد: مراسم توقيع اتفاقي التطبيع بين البحرين والإمارات وإسرائيل

رئيس الموساد: السعودية في طريقها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل