تقرير دولي: “عواقب إنسانية” تنتظر مصر وإثيوبيا بسبب سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
سد النهضة الإثيوبي

حذر مركز أبحاث “مجموعة الأزمات الدولية” في تقرير من خطر تحول أزمة المياه إلى نزاع تنتج عنه “عواقب إنسانية حادة”، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتقاسم الموارد بين مصر وإثيوبيا.

أبرز ما جاء في التقرير
  • مع اقتراب إثيوبيا من تشييد سد النهضة الذي تبلغ كلفته 4 مليارات دولار وسيضم أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في القارة، تلوح في الأفق أزمة في الموارد الطبيعية في حوض النيل.
  • مخاطر الفشل في العمل معا صارخة.
  • قد تخطئ الأطراف بالتحول إلى نزاع تنتج عنه عواقب إنسانية وخيمة.    
  • أديس أبابا ترى أن السد مشروع تنموي وطني مهم.
  • القاهرة ترى أن تعطيل تدفق النهر سيُمثل “تهديدًا وجوديًا”.
  • تشغيل السد الذي يُتوقع أن يولد نحو 6000 ميغاوات، يُهدد ملايين المزارعين المصريين وكذلك إمدادات الغذاء في البلاد.    
  • أوصى التقرير بـ”اتفاق أكثر شمولاً” بين دول حوض النيل، لتفادي نزاعات مستقبلية تأتي بـ”ثمن اقتصادي وبيئي باهظ”.    
  • يمكن أن يسعى البلدان إلى ملء خزاناتهما في وقت واحد تحسبا للجفاف الذي يؤجج الصراع على المياه غير الكافية.
خلفيات
  • يُعد نهر النيل الذي يمر بين 10 دول، الأطول في العالم. وهو شريان طبيعي مهم لإمدادات المياه والكهرباء لهذه البلدان.
  • وفقاً للمركز، تعتمد مصر على النيل بنحو 90 % من احتياجاتها من المياه العذبة.    
  • مع اقتراب إثيوبيا من تشييد سد النهضة الذي تبلغ كلفته 4 مليارات دولار وسيضم أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في القارة، تلوح في الأفق أزمة في الموارد الطبيعية في حوض النيل.
  • تعطل بناء المشروع مراراً، ولم يُحدد تاريخ لإنجازه، بعد أن كان مفترضاً الانتهاء منه منتصف العام الماضي.
  • حاولت مصر وإثيوبيا على مدى سنوات التوصل إلى اتفاق يتعلق بملء خزان السد.
  • تقترح أديس ابابا أن تتم عملية الملء على مدار ثلاث سنوات، بينما تقترح القاهرة أن يتم ذلك على مدار خمسة عشر عامًا بسبب قلقها إزاء تأثير هذا الأمر على احتياجاتها من المياه.
المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع فرنسية