الأمم المتحدة: 80% من اليمنيين يحتاجون للمساعدة
14/2/2019
قالت الأمم المتحدة إن 24 مليون شخص في اليمن يحتاجون لأشكال من المساعدة الإنسانية والحماية، وذلك في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
أبرز ما جاء في التقرير
- 80 بالمائة من سكان اليمن، ويبلغ عددهم 24 مليون شخص بحاجة لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية، بينهم 14.3 ملايين في حاجة حادة لتلك المساعدات.
- نسبة المحتاجين للمساعدات في اليمن زادت بنحو 27 بالمائة مقارنة بعام 2018.
- أكثر من 20 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك ما يقرب من 10 ملايين شخص يعانون من مستويات حادة من الجوع.
- 7.4 ملايين شخص يحتاجون إلى خدمات علاجية وأخرى للوقاية من سوء التغذية، بينهم 3.2 مليون شخص يحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد.
- من بين الذين يحتاجون للعلاج من سوء التغذية الحاد مليوني طفل دون عمر الخامسة، وأكثر من مليون سيدة حامل ومرضعة.
- 17.8 مليون شخص في اليمن يفتقرون لسبل الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، وخدمات الصرف الصحي.
- 19.7 ملايين آخرين يفتقرون للرعاية الصحية الكافية.
- خلفت شبكة الصرف الصحي الفقيرة في اليمن، والأمراض المنقولة عبر المياه، بما في ذلك الكوليرا، مئات آلاف المرضى خلال 2018.
- ملايين اليمنيين يعانون من الجوع والمرض، وأصبحوا أكثر ضُعفا من العام الماضي.
- المساعدات الإنسانية أصبحت شريان الحياة الوحيد لليمنيين.
حماية المدنيين
- آلاف اليمنيين قتلوا وأصيبوا خلال 2015، بينهم 17 ألف و700 مدني تم توثيقهم من قبل الأمم المتحدة.
- نزوح نحو 3.3 ملايين شخص، بينهم أكثر من 2.2 مليون نزحوا خلال 2018 وحده.
- شمل عدد النازحين في اليمن، 685 ألفا هربوا من الصراع القائم في مدينة الحديدة، ومنطقة الساحل الغربي اعتبار من يونيو/ حزيران الماضي.
- تسبب الصراع المتصاعد في أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية العامة والمدنية.
- الاحتياجات الإنسانية أكثر إلحاحا في المحافظات الأكثر تضررا من النزاع، بما في ذلك محافظات تعز والحديدة وصعدة.
- أكثر من 60 بالمائة من سكان هذه المحافظات في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
انهيار الاقتصاد
- الاقتصاد اليمني تقلص بنسبة 50 بالمائة منذ تصاعد الصراع في مارس/ آذار 2015.
- فرص العمل والدخل تضاءلت بدرجة كبيرة.
- أدى تقلب أسعار الصرف، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال اليمني بشكل غير مسبوق بين أغسطس/ آب وأكتوبر / تشرين الأول 2018، إلى تقويض القوة الشرائية للأسر.
- الخدمات الأساسية والمؤسسات التي توفر تلك الخدمات تنهار؛ ما يضع ضغوطا هائلة على الاستجابة الإنسانية.
- 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية في اليمن تعمل بكامل طاقتها.
- أكثر من ربع الأطفال خارج المدارس.
- لم يحصل الموظفون الحكوميون والمتقاعدون في شمالي اليمن على رواتبهم وأجورهم منذ سنوات.
خلفية
- يعاني اليمن من صراع دام يقوده التحالف السعودي الإماراتي ضد مقاتلي الحوثي منذ مارس/آذار 2015.
- تسبب الصراع المستمر منذ عام 2015 في أسوأ كارثة إنسانية تشهدها البلاد، في ظل تفشي وباء الكوليرا وسقوط آلاف القتلى.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات