الأمم المتحدة: 80% من اليمنيين يحتاجون للمساعدة

يمنيات يصطففن للحصول على المساعدات الغذائية
يمنيات يصطففن للحصول على المساعدات الغذائية

قالت الأمم المتحدة إن 24 مليون شخص في اليمن يحتاجون لأشكال من المساعدة الإنسانية والحماية، وذلك في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

أبرز ما جاء في التقرير
  • 80 بالمائة من سكان اليمن، ويبلغ عددهم 24 مليون شخص بحاجة لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية، بينهم 14.3 ملايين في حاجة حادة لتلك المساعدات.
  • نسبة المحتاجين للمساعدات في اليمن زادت بنحو 27 بالمائة مقارنة بعام 2018.
  • أكثر من 20 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك ما يقرب من 10 ملايين شخص يعانون من مستويات حادة من الجوع.
  • 7.4 ملايين شخص يحتاجون إلى خدمات علاجية وأخرى للوقاية من سوء التغذية، بينهم 3.2 مليون شخص يحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد.
  • من بين الذين يحتاجون للعلاج من سوء التغذية الحاد مليوني طفل دون عمر الخامسة، وأكثر من مليون سيدة حامل ومرضعة.
  • 17.8 مليون شخص في اليمن يفتقرون لسبل الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، وخدمات الصرف الصحي.
  • 19.7 ملايين آخرين يفتقرون للرعاية الصحية الكافية.
  • خلفت شبكة الصرف الصحي الفقيرة في اليمن، والأمراض المنقولة عبر المياه، بما في ذلك الكوليرا، مئات آلاف المرضى خلال 2018.
  • ملايين اليمنيين يعانون من الجوع والمرض، وأصبحوا أكثر ضُعفا من العام الماضي.
  • المساعدات الإنسانية أصبحت شريان الحياة الوحيد لليمنيين.
حماية المدنيين
  • آلاف اليمنيين قتلوا وأصيبوا خلال 2015، بينهم 17 ألف و700 مدني تم توثيقهم من قبل الأمم المتحدة.
  • نزوح نحو 3.3 ملايين شخص، بينهم أكثر من 2.2 مليون نزحوا خلال 2018 وحده.
  • شمل عدد النازحين في اليمن، 685 ألفا هربوا من الصراع القائم في مدينة الحديدة، ومنطقة الساحل الغربي اعتبار من يونيو/ حزيران الماضي.
  • تسبب الصراع المتصاعد في أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية العامة والمدنية.
  • الاحتياجات الإنسانية أكثر إلحاحا في المحافظات الأكثر تضررا من النزاع، بما في ذلك محافظات تعز والحديدة وصعدة.
  • أكثر من 60 بالمائة من سكان هذه المحافظات في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
انهيار الاقتصاد
  • الاقتصاد اليمني تقلص بنسبة 50 بالمائة منذ تصاعد الصراع في مارس/ آذار 2015.
  • فرص العمل والدخل تضاءلت بدرجة كبيرة.
  • أدى تقلب أسعار الصرف، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال اليمني بشكل غير مسبوق بين أغسطس/ آب وأكتوبر / تشرين الأول 2018، إلى تقويض القوة الشرائية للأسر.
  • الخدمات الأساسية والمؤسسات التي توفر تلك الخدمات تنهار؛ ما يضع ضغوطا هائلة على الاستجابة الإنسانية.
  • 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية في اليمن تعمل بكامل طاقتها.
  • أكثر من ربع الأطفال خارج المدارس.
  • لم يحصل الموظفون الحكوميون والمتقاعدون في شمالي اليمن على رواتبهم وأجورهم منذ سنوات.
خلفية
  • يعاني اليمن من صراع دام يقوده التحالف السعودي الإماراتي ضد مقاتلي الحوثي منذ مارس/آذار 2015.
  • تسبب الصراع المستمر منذ عام 2015 في أسوأ كارثة إنسانية تشهدها البلاد، في ظل تفشي وباء الكوليرا وسقوط آلاف القتلى.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات