استشهاد الأسير بسام السايح في سجون الاحتلال الإسرائيلي

الشهيد بسام السايح

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، استشهاد الأسير بسام السايح داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

التفاصيل
  • الأسير السايح اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2015.
  • السايح كان مصابا بسرطان العظام منذ العام 2011، وبسرطان الدم منذ العام 2013 وقصور في عضلة القلب بنسبة 80 في المئة.
  • الشهيد كان يعاني من ضيق في التنفس واحتقان رئوي أدى لتعطل الرئة بشكل جزئي، وتجمع المياه في القدمين، إضافة إلى التهابات في الكبد وهي علامات وجود فشل في القلب من الدرجة الرابعة، وهي الأشد خطورة.
  • أواخر شهر يوليو/ تموز الماضي تعرض السايح لانتكاسة صحية بالقلب، نُقل على إثرها من سجن “جلبوع” إلى مستشفى العفولة.
  • في 29 من يوليو/تموز الماضي، نُقل السايح إلى مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي، وفي 12 من أغسطس/آب، تم نقله إلى مستشفى “آساف هاروفيه” الذي توفي فيه.
  • قبل أيام، حدث تدهور في عضلة القلب وأصبحت تعمل بنسبة 15% فقط.
الاعتقال
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل السايح في 8 من أكتوبر/تشرين الأول 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة في حينها، ووجهت له تهمة “الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته” شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
  • النيابة العسكرية الإسرائيلية طالبت بالحكم عليه بمؤبدين و30 عامًا لدوره بالتخطيط لعملية مستوطنة “ايتمار” التي وقعت قبل ذلك بأسبوع وأسفرت عن مقتل مستوطنين.
  • السايح، 47 عاما، كان يحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة والعلوم السياسية من جامعة النجاح، وماجستير التخطيط والتنمية السياسية من الجامعة ذاتها، وعمل بمكتب جريدة “فلسطين” في الضفة.
  • السلطة الفلسطينية كانت قد اعتقلت السايح نحو 3 أعوام على فترات متقطعة.
  • في 2009 وخلال وجوده في سجون السلطة، ظهرت على السايح أعراض الإصابة بالسرطان.
  • تعرض الأسير السايح للاعتقال لدى الاحتلال الإسرائيلي لمدة عام ونصف، وبعد الإفراج عنه سُمح له بالسفر للأردن للعلاج عام 2014، نظرا لخطورة وضعه الصحي.
مواقف فلسطينية
  • وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة قالت في بيان إن “جريمة الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة وإهمال علاج الأسير الشهيد السايح، تسببت في إعدامه ببطء”.
  • الوزيرة الفلسطينية حذرت من أنه “في حال استمرار جريمة الإهمال الطبي بحق الأسرى، فإن السايح لن يكون الأخير”.
  • الكيلة طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية “بكسر صمتها، والعمل بجدية لحماية الأسرى، خصوصا المرضى منهم، وإجبار إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي الإنساني”.إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حمل “العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة استشهاد الأسير بسام السايح”.
  • كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أكدت أن الشهيد كان أحد قادتها الميدانيين وأحد مُنفذي عملية (ايتمار).
  • كتائب القسام قالت في بيان “نزف إلى العلا القائد القسامي الميداني الشهيد بسام السايح، أحد أبطال عملية ايتمار التي قضت مضاجع الصهاينة، وفجرت انتفاضة القدس، والذي ارتقى نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في السجون الصهيونية”.
  • المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع: الاحتلال يتحمل تداعيات استشهاد الأسير الصحفي بسام السايح في داخل السجون بسبب الإهمال الطبي.
  • القانوع: هذه الجريمة البشعة تعكس وجه الاحتلال الوحشي وسلوكه الاجرامي تجاه الأسرى الأبطال، وهو ما يتطلب التحرك سريعا لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادته المجرمين.
  • الجهاد الاسلامي: ندعو إلى رفع مستوى الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى وخاصة على المستوى الشعبي.
  • الجهاد: أسرانا ليسوا وحدهم، بل إن من خلفهم شعبا موحدا أمام معاناتهم وأمام الواجبات الوطنية والأخلاقية تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
  • لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة حملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير بسام السايح.
  • جمعية واعد للأسرى والمحررين: كل من كان قادرا على إنقاذ حياة الأسير الشهيد بسام السايح ولم يفعل فهو شريك في دمه، وأولهم المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية.
  • مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية علام الكعبي: الاحتلال ينفذ عملية إعدام بطيئة بحق الأسرى، واستشهاد الأسير بسام السايح عملية اغتيال تستدعي من الجميع الوقوف أمام مسؤولياته.
  • نادي الأسير قال إنه باستشهاد الأسير بسام السايح يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 221 شهيداً منذ عام 1967.
  • نادي الأسير هو هيئة غير حكومية وتعنى بمتابعة شؤون الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
  • وفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 5700 معتقل بينهم 230 طفلا و48 معتقلة و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات