ترامب أفضل من سابقيه بالنسبة للعالم الإسلامي!!

الملك سلمان قلّد ترامب وسام والده الملك عبد العزيز آل سعود، أعلى وسام بالمملكة

علم أن ترامب رجل يتكلم كثيرا ويفعل قليلا، وحتي الأن المسلمون في أمريكا يعيشون بحرية و احترام لدينهم، وليس عليهم أي ممارسات أو تضييقات عكس ما يحدث في العديد من البلدان الأخرى .

لا نريد نفي الأخطاء التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه معاداته للإسلام والمسلمين ولكن هل ترامب ارتكب أخطاء مثل سابقيه من رؤساء الولايات المتحدة على غرار الرئيس الأسبق جورج بوش الابن  الذي حطم العراق وتبعه باراك أوباما بتحطيم سوريا. ولكن السؤال الأن وقبل الانتخابات الأمريكية المرتقبة نهاية هذا العام، هل من الأفضل لنا كدول إسلامية التعامل مع ترامب أو التطلع للتعامل مع غيره ممن لا نعرفه .
بداية يجب أن نعلم أن ترامب رجل يتكلم كثيرا ويفعل قليلا، وحتي الأن المسلمون في أمريكا يعيشون بحرية و احترام  لدينهم، وليس عليهم أي ممارسات أو تضييقات عكس ما يحدث في العديد من البلدان الأخرى على غرار الصين و الهند وبورما. ترامب خرج هو وجيشه من افغانستان، كما وافق بشروط حركة طالبان.  ترامب حتى الأن يقف كمحايد دون تدخل في ليبيا، ويعترف بحكومة الوفاق ويميل للموقف التركي ترامب رجل يواجه بأفكاره وعادة لا يُخفي ما يريد، بشكل يسمح  بفهم شخصيته و ترقب سلوكياته هو الرجل الذي  لا يخفي أن السعودية والإمارات تعملان لصالح أمريكا من زمان و يأخد المال بشكل مباشر.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

و يعادي كل من يعاديه؛حتى من حلفائه في الإتحاد الاوروبي ومن خلال المتابعة نجد أن التدخلات الأمريكية في الأراضي الشرق الأوسطية سواء في سوريا أو العراق تتراجع؛ في الوقت الذي مازالت بعض الدول العربية  تتدخل بالنيابة في تلك الدول ؛وهنا لا يمكن لوم ترامب لأن الإمارات و مصر و والأردن و تونس والجزائر وبشار يسيرون في كنف روسيا ويشاركون في الاعتداء على الديموقراطية في ليبيا وعلى حرية شعوبهم بشكل أو بأخر المشكل مع ترامب هو مشكل نعاني منه نحن المسلمين ؛ وهو القضية الفلسطينية ورجوع الاقصى للمسلمين والأرض للفلسطينيين  لأصحابها، ومنع الإجرام في حق الفلسطينيين  بوقف الاستيطان  وهو ما لم يحققه لنا ترامب لحد الأن
لذا عليه إذا أراد كسب أصوات المسلمين ودعمهم عليه التراجع في صفقة القرن ووقف الاعتداء على الديموقراطية بليبيا ونهب ثروات الجزائريين وسنساعدك كذلك في تجاوز الاقتصاد الصيني و الانفراد بالصدارة
فإذا فعلت ذلك فكل الدعم لك في الانتخابات الرئيسية

 

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها