مما يدعو إلى التفاؤل أن الأرقام الخاصة بعدد الكتب المنشورة وتنوع مجالاتها وموضوعاتها، وكذلك المتعلقة بمعدلات القراءة في تركيا، تشير إلى أننا لم نكن في وضع سيئ على الإطلاق.

مما يدعو إلى التفاؤل أن الأرقام الخاصة بعدد الكتب المنشورة وتنوع مجالاتها وموضوعاتها، وكذلك المتعلقة بمعدلات القراءة في تركيا، تشير إلى أننا لم نكن في وضع سيئ على الإطلاق.
من المُلِحّ أن نذكر السياسيين السويديين والأوروبيين الذين يعتبرون هذا الإجراء في نطاق حرية التعبير، ونطرح عليهم ذلك السؤال: هل يمكن ضمن حرية التعبير السماح بفعل يتضمن أي تلميحات معادية للسامية؟!
الجميع يتحسب للدور التركي في السعي لحل الأزمة السورية، ليس لثقل تركيا السياسي والعسكري والشعبي في المنطقة، بل لعلم الجميع أن أنقرة إذا دخلت في إدارة أزمة فإنها تسعى بكل جد ودأب في العمل على تفكيكها.
يحلو للبعض تصوير الأزمة في سوريا على أنها أزمة بين النظام السوري وتركيا، والحقيقة أنها أزمة في الأساس بين النظام السوري وشعبه.
وفي موضوع المحادثات المباشرة مع النظام السوري، فإنه ليس من الضروري الآن توقّع حل على المدى القريب بشأن عودة اللاجئين.
الغرب الذي يتمسك بحقوق الضحايا في حادث طريق أو انهيار مبنى أو أي عمل إرهابي -وهذا حقهم بلا شك- حتى وإن مر عليه عشرات السنين؛ نجده لا يقدم ولو مجرد اعتذار لشعوب أباد سكانها ونهب خيراتها.
للوهلة الأولى، قد يعتقد البعض أن الإسلام يدعو إلى نوع من العلمنة في مواجهة الأديان الأخرى، لكن هذه المسألة تتطلب دراسة منهجية أكثر تعمقًا ووعيًا.
الحقيقة هي أن العدو في وجهة النظر الإسلامية ليس أشخاصا معينين لا يتغيرون، بل إن العداوة للأفعال والجهل بالحقائق.
لقد تأسس النظام العالمي القائم لضمان عدم توحد المسلمين العرب فيما بينهم وتوحد العرب والأتراك بأي شكل من الأشكال.
ذكرت نتائج دراسة “بيتر بيرجر” و”توماس لاكمان” أن التنصير الرئيسي في التاريخ الأوربي حدث في العصر الحديث، أي في الفترة التي كانت فيها العلمنة هي السائدة.