هل نفدت جعبة المعارضة التركية من أي برامج تقنع الناخب التركي حتى يغدو اللاجئ المسكين وترحيله وإخراجه من تركيا هو برنامجها الانتخابي؟

هل نفدت جعبة المعارضة التركية من أي برامج تقنع الناخب التركي حتى يغدو اللاجئ المسكين وترحيله وإخراجه من تركيا هو برنامجها الانتخابي؟
هنا لا بدّ من تأكيد أنّه لا تجوز الاستهانة بالفعاليات الشعبية الاحتجاجية من مظاهرات ومسيرات واعتصامات بحجة أنّه لا جدوى منها، بل إن فيها جدوى كبيرة في شدّ أزر المسلمين تحت العدوان.
سلوهم عن طرد المحجّبات من الوظائف ومنعهنّ من دخول الكثير من الأعمال، وتذكّروا أنّ مغازلة العلمانيين اليوم للإسلام وحديثهم عن حقوق المحجبات ما هما إلّا إنجاز من إنجازات أردوغان.
تحرّك الجيش الإسلاميّ لأجل كرامة امرأة من عامّة النّاس تعرّضت لانتهاكٍ واستباحةٍ وإساءة لأنوثتها وكرامتها وإنسانيّتها، وعلى رأس هذا الجيش رسول الله صلى الله عليه وسلّم، ويحمل لواءه حمزة بن عبد المطلب.
وسبب التشاؤم عند العرب هو اسم الشهر “شوّال” فقد كانت العرب تعتقد أنّه يدلّ على الهلاك وتفرّق الجماعات فيتطيّرون به ويعتقدون أنّ أيّ علاقة تنشأ فيه بين زوجين فمصيرُها التفرّق والزوال.
هذا المشهد ليسَ صورةً عابرةً تطويها صفحات الأيّام، بل تحوّل إلى قانون يرسّخه القرآن الكريم في معركة التدافع بين الحقّ والباطل المستمرّة إلى قيام السّاعة.
يأتي رمضان هذا العام وتتجدّد ذكرى الزلاقة في الأيّام التي يحضّر فيها الصّهاينة أنفسهم ويجمعون حشودهم لأحد أكبر الاقتحامات لمسرى النبيّ صلى الله عليه وسلّم فيما يسمّى عيد الفصح العبري.
إنّ من أهمّ مقاصد الصيام التي كرّسها الوحي هي كسر شهوات الجسد وعلى رأسها شهوتي الطعام والشراب، وجعل رمضان ميدانًا للتعوّد على عدم الخضوع لهذه الشهوات
رمضان ساحةُ معركةٍ حقيقيّةٍ مع النّفس من جهةٍ ومع الشّياطين غير المصفّدة من شياطين الإنس من جهةٍ ثانية.
ممّا قرّره الفقهاء عامّة ووردت به الآثار المتضافرة تقديم إغاثة المحتاجين على عمرة وحجّ النّافلة، وهذا في زمن الاستقرار والرّخاء العامّ فكيف به في زمن أزمة مزلزلة ونازلة عظيمة كنازلة الزلزال المدمّر؟