طلب عمر من أبي بكر -رضي الله عنهما- أن يمدّ يده للمبايعة قائلًا: “ابسط يدك يا أبا بكر” فأخذ بيده وبايعه ثمّ تتابع على ذلك الموجودون في السقيفة من المهاجرين والأنصار، وهذا المشهد يدلّ على أمور مهمّة.

كاتب وباحث فلسطيني
طلب عمر من أبي بكر -رضي الله عنهما- أن يمدّ يده للمبايعة قائلًا: “ابسط يدك يا أبا بكر” فأخذ بيده وبايعه ثمّ تتابع على ذلك الموجودون في السقيفة من المهاجرين والأنصار، وهذا المشهد يدلّ على أمور مهمّة.
في لقاءِ الأنصار في السّقيفة وصلوا إلى اتّفاق على أن يكون سيّد الخزرج سعد بن عبادة خليفةً لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد تمّ هذا الاختيار دون حضور أحد من المهاجرين.
العيد شعيرة من شعائر الإسلام، ومن أعظم مقاصد هذه الشعيرة استحضار الفرح ما استطعنا إليه سبيلًا، ففي العيد ينبغي أن نولّد الفرح من رحم الأحزان ومن قلب الجراح.
كثيرون يستشهدون بهذه الأحاديث اليوم للتّهوين ممّا يجري في المسجد الأقصى المبارك، من خلال مقارنته بما يجري في العديد من بقاع البلاد الإسلاميّة.
إنّ المعتكفين هذه الأيّام في المسجد الأقصى المبارك هم رأس الحربة في الدّفاع عن كرامتنا ومقدّساتنا ومواجهة عدوّنا، وهذا يوجب على كلّ مسلمٍ قادرٍ على أن يكون لهم عونًا بأيّ شكلٍ من أشكال العون
بل إنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فرَّق بينَ العبادات الاجتماعية التي تقومُ في كثيرٍ منها على جبر الخاطرِ وبين العاداتِ الاجتماعية التي تقومُ على المجاملات المؤدية إلى وضع الأمور في غير نصابها.
إنّ الزّجّ بالإسلام في هذه الحرب وتوظيفه بما يخدم أجندة بوتين أو أجندة زيلينسكي لا يخدم الإسلام في شيء، بل على النّقيض من ذلك يضرّ بصورة الإسلام ويُظهره على أنّه محض مطيّة يمتطيها من يريد تحقيق مآربه.
إنّ من يرفعون عقيرتهم برفض التطبيع مع الصّهاينة من حاكمٍ لا يحبّونه، ثمّ يصمتون إن وقع التّطبيع من حاكم يحبّونه أو يسوّغون هذا التطبيع ويتفهّمونه يوقعون المسلمين في مفاسد كبيرة.
الجهاد القتاليّ نوعان؛ جهاد الطّلب وجهاد الدّفع، ومن المقطوع به أن قتال المسلمين في هذه الحرب ليس من جهاد الطلب، فهل هو من جهاد الدّفع؟
يؤكّد البيان الإلهيّ أنّ ادّعاء المشركين أنّ الله تعالى هو الذي شاء لهم أن يشركوا ما هو إلّا محض ادّعاء لا قيمة له ولا دليل عليه