اعتقال موظفين في غوغل اعتصموا بمقرين للشركة احتجاجا على دعم إسرائيل (فيديو)

اعتقال موظفين في غوغل بنيويورك وكاليفورنيا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور اللحظات الأولى لاعتقال وحدات من الشرطة الأمريكية مجموعة من الموظفين في شركة غوغل، كانوا يحتجون على دعم الشركة الأمريكية لإسرائيل والجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال في غزة.

وظهر في الفيديو المتداول على نطاق واسع عبر المنصات الرقمية الأمريكية، أفراد من الشرطة مدججون بالأسلحة، وهم يقتحمون مقر إدارة الشركة في نيويورك، ويخبرون المتظاهرين بأنه سيجري إلقاء القبض عليهم إذا لم يغادروا.

وعندما رفض الموظفون، طلب منهم أفراد الشرطة أن يستديروا ليضعوا أيديهم خلف ظهورهم.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أنه جرى إلقاء القبض على عدد من موظفي الشركة مساء الثلاثاء في مكاتب نيويورك وسانيفيل بولاية كاليفورنيا، الذين قاموا بالاحتجاج على دعم عملاق التكنولوجيا للحكومة الإسرائيلية وبيعها منتجات تكنولوحية.

وأضافت الصحيفة، نقلًا عن المتحدثة باسم المتظاهرين جين تشونغ، أنه جرى القبض على 9 موظفين في كلا المكتبين.

وقال المتحدث باسم غوغل بيلي تومسون “إن إعاقة عمل الموظفين الآخرين جسديًّا ومنعهم من الوصول إلى منشآتنا يُعَد انتهاكًا لسياساتنا، وسوف نقوم بالتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة”.

وأضاف “لقد وُضع هؤلاء الموظفون في إجازة إدارية، وقُطع وصولهم إلى أنظمتنا. وبعد رفض طلبات متعددة لمغادرة المبنى، جرى إشراك جهات إنفاذ القانون لضمان سلامة الشركة”.

احتجاجات وعقوبات

وعارض عدد من موظفي الشركة العقد المعروف باسم (نيمبوس) الذي تم التوقيع عليه عام 2021 بين غوغل والحكومة الإسرائيلية، لكن الاحتجاجات تصاعدت خلال الأشهر السبعة الماضية مع استمرار القوات الإسرائيلية في قصف قطاع غزة.

وقام العمال بتوزيع رسائل بريد إلكتروني داخلية، واحتجوا خارج مكاتب الشركة بمدينة سان فرانسيسكو في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور في شارع مزدحم بوسط المدينة.

ونُظمت الاحتجاجات بعد يوم من قيام ناشطين مؤيدين للفلسطينيين بإغلاق الطرق السريعة والجسور ومداخل المطارات في جميع أنحاء الولايات المتحدة في مظاهرات منسقة ضد الغزو الإسرائيلي لغزة والدعم العسكري الأمريكي للبلاد.

وفي أوائل شهر مارس/آذار، طردت شركة غوغل موظفًا وقف واحتج أثناء خطاب ألقاه الرئيس التنفيذي للشركة في إسرائيل خلال مؤتمر في نيويورك.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + واشنطن بوست