استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية بسبب سياسة واشنطن اتجاه غزة
استقالت هالة غريط، المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اعتراضا على سياسة واشنطن اتجاه الحرب في غزة في ثالث استقالة على الأقل من الوزارة بسبب هذه القضية.
وأظهر الموقع الإلكتروني للوزارة أن هالة كانت أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ عام 2006 مسؤولةً سياسية وحقوقية.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبطل “نفق الحرية”.. تقرير يكشف عن تصعيد داخل سجن عسقلان تجاه الأسير زكريا الزبيدي
شؤون الأسرى: قيادي بالجبهة الشعبية تعرض لـ4 محاولات اغتيال منذ بدء حرب غزة
جمهور الجزيرة مباشر: فضح جرائم الاحتلال هو سبب إغلاق مكاتب الجزيرة في إسرائيل (فيديو)
اعتراضًا على سياسة واشنطن
وكتبت هالة على موقع التواصل الاجتماعي (لينكد إن) “استقلت في إبريل/نيسان 2024، بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، اعتراضًا على سياسة الولايات المتحدة في غزة”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، عند سؤاله عن الاستقالة في مؤتمر صحفي مساء أمس الخميس، إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.
ثالث استقالة بسبب غزة
وقبل ذلك بشهر تقريبا، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية جوش بول في أكتوبر/تشرين الأول.
واستقال طارق حبش، المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأمريكية، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، من منصبه في يناير/كانون الثاني.
وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات دولية متزايدة وأخرى من جماعات حقوق الإنسان بسبب دعمها لإسرائيل في الهجوم المستمر على غزة الذي أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية كارثية.
ووردت تقارير عن وجود علامات انشقاق في إدارة الرئيس جو بايدن مع استمرار ارتفاع أعداد القتلى المدنيين في غزة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، وقع أكثر من 1000 مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التابعة لوزارة الخارجية، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف لإطلاق النار على الفور.
كما تم إرسال برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى “قناة المعارضة” الداخلية بوزارة الخارجية، وتسببت الحرب أيضا في لغة خطاب محمومة واحتجاجات مناهضة للحرب في أنحاء الولايات المتحدة، أهم حليف لإسرائيل.