المسلمة التي تصدت للإساءات ضد يهودي: لهذه الأسباب كان يجب أن أتدخل (فيديو)

قالت أسماء شويخ، السيدة المسلمة التي تصدت للإساءات ضد يهودي وأسرته بأحد قطارات المترو شمال لندن، إن الموقف كان مستفزًا والأطفال كانوا مرعوبين وكان يجب أن أتدخل “ديننا يأمرنا بهذا”.

وفي لقاء خاص، مساء الأحد، مع برنامج هاشتاج على شاشة الجزيرة مباشر، قالت أسماء إنه على الرغم من صعوبة الموقف وصياح الرجل المتعصب في وجه اليهودي وأسرته وتهديده لأحد الركاب بالضرب إذا تدخل، إلا أنها لم تخف أبدًا منه وقررت مواجهته لأنها كما قالت لا يمكن أن تسكت عن هذا الظلم حين صمت الجميع.

وكانت الصحف البريطانية والعالمية ومنصات التواصل، أشادت بتصرف أسماء، واعتبروها سيدة مسلمة مميزة للغاية ووصفوها بالمرأة الشجاعة، وأنها تعطي أملًا  بشأن  مستقبل التعايش في الممكلة المتحدة.

أبرز ما قالته سيدة القطار
  • قصدت القطار وكنت في طريقي لزيارة صديقة مريضة بأحد  المستشفيات.
  • الواقعة كانت صادمة، وكان الرجل المتعصب يصيح بقوة وبأسلوب غير لائق بالمرة خاصة في وجود أطفال.
  • إلى جانب السباب والشتائم البذيئة، صاح الرجل المسيء في وجه اليهودي وطفله وقال لهم “أنتم لستم يهودًا بحق”.
  • لم أستطع السكوت على هذا الظلم البيّن، خاصة وأن الأطفال بدوا مرعوبين من صياحه وعباراته وإساءاته.
  • الرجل المسيء هدد أحد الركاب بالضرب حينما هم بالتدخل وإنهاء الموقف. 
  • قررت المحاولة لأن الموضوع كان يتصاعد بشكل قد يؤدي إلى حدوث كارثة داخل القطار.
  • توجهت إليه مباشرة بالكلام، وطلبت منه تهدئة الموضوع والتوقف عن السباب والألفاظ المسيئة في وجود أطفال وكبار سن بالمكان.
  • أخبرته أن الرجل لم يؤذِك أو يتعرض لك فما شأنك بدينه “لك دينكم ولي دين”. كل إنسان يعيش بعقيدته طالما لم يؤذِ غيره، أنت ما مشكلتك؟
  • لم أخف منه رغم اختلاف الدين ورغم أنه ربما يثور عليّ كما فعل مع الآخر، فالله معي، وأنا مسلمة وديننا يأمرنا بألا نسكت على الظلم ونحن قادرون على دفعه، حين نكون قادرين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلمَ لا نفعل؟

  • حين اعترضت الرجل المتعصب، ترك اليهودي وعائلته، وبدأ يهاجمني ويهاجم الإسلام ويوجه كلامًا حول زيي وأنه ليس إسلاميًا، ويسألني: لماذا لا تهتمين بشعبك وبدينك أيتها المرأة العربية؟ وكلام مثل هذا.
  • قلت له من حقك أن تعبر عن رأيك، ولكن يجب أن تختار الوقت والمكان والكلمات المناسبة لذلك، وليس هذا هو المكان المناسب لمثل هذا الحوار ولا هذا أسلوب لائق.
  • بشكل عام الموقف استفزني خاصة وإن أحدًا من الركاب لم يعترضه في البداية، والموضوع بي أو من غيري كان يتصاعد بقوة، وقد ينتهي بكارثة، والمكان فيه أطفال وكبار سن، لا يجب أن يسمعوا مثل هذه الإساءات، فكان ينبغي إيقافه بأي شكل.
  • لم أتدخل وحدي لإنهاء المشكلة، فقد حاول غيري وهمّ ليضربه، كما أن مصور الفيديو وقف بيني وبينه ليفصل بيننا حتى لا يتصاعد الموضوع أكثر، لأن ما ظهر في الفيديو ليس كل شيء، الموضوع تصاعد بالفعل بعد ذلك.
  • أنصح من يتعرض لمثل هذه المواقف أن يتدخل ولكن بحذر شديد حتى لا يصاب بأذى، ولكن في كل الأحوال يجب ألا يصمت على الخطأ.
  • شعرت براحة نفسية كبيرة لما قمت به، حينما أخبرتني صديقتي بانتشار القصة على تويتر، لم أكن أتوقع ذلك. شعرت بالارتياح.

اقرأ أيضًا: إشادات واسعة بمسلمة تصدت لإساءات ضد يهودي بلندن (فيديو)

المصدر : الجزيرة مباشر