حماس ترد على بيان أصدرته 18 دولة بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة

انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، بيانًا صادرًا عن الولايات المتحدة و17 دولة أخرى دعاها إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين جميعهم لإنهاء الحرب على غزة، دون الالتفات إلى مطالب الشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة في بيان، إنها تأسف لعدم تناول البيان قضايا أساسية للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت وطأة حرب “إبادة شاملة”، وعدم تأكيده “ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، إضافة إلى الغموض الذي يكْتَنِف بنودًا أخرى”.

وأضافت (حماس) أنها منفتحة على أي أفكار أو مقترحات لوقف إطلاق النار، وأنها تتمسك بمطالبها الرئيسة.

وأوضحت أن المقترحات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار، احتياجات الشعب الفلسطيني العادلة وحقوقه، المتمثلة بالوقف النهائي للعدوان عليه، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والعودة غير المشروطة أو المقيّدة للنازحين إلى بيوتهم في محافظتي غزة وشمال غزة ومناطق القطاع كافة، بالإضافة إلى “إعادة الإعمار ورفع الحصار وإمداد شعبنا بكافة احتياجاته الإغاثية والإنسانية، والمُضيّ في إنجاز اتفاق جدّي لتبادل الأسرى، وذلك على طريق نَيْل شعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة كاملة، بتقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

مطالب 18 دولة

وأمس الخميس، دعت 18 دولة، إلى إنهاء الأزمة في قطاع غزة، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك في بيان مشترك باسم قادة الولايات المتحدة والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند والمملكة المتحدة، نشر على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.

وورد في البيان: “ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم، بينهم مواطنونا”.

وأوضح أن “مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة، الذين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي، يثير قلقًا دوليًا”.

وأكد قادة الدول الموقعة على البيان أن “الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة”، دون ذكر تفاصيل الاتفاق.