ليان ناصر.. ناشطة فلسطينية يتهمها الاحتلال بالإرهاب (فيديو)

تعيش عائلة الأسيرة المحررة ليان ناصر حالة من القلق والخوف، بعد اعتقال ابنتهم مجددا قبل أيام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خصوصا وسط الاعتداءات المتكررة على الأسرى الفلسطينيين.

تقول لولو عرنكي والدة ليان “الاعتقال الأول لابنتي الأسيرة ليان ناصر كان بتاريخ 7 يوليو/تموز 2023، داهمت قوات الاحتلال منزلنا الساعة 5 فجرا واعتقلت ابنتي ليان، وأمضت نحو شهرين في سجون الاحتلال”.

وأوضحت أن الاحتلال لم يترك ابنتها في حالها، إذ بقيت ليان قيد المحاكمة بمعدل جلسة كل شهر، موضحة أن آخر جلسة كانت قبل أيام، وتم تأجيلها إلى شهر يوليو المقبل.

ولا تتوقف والدة ليان عن سرد قصص اعتقال ابنتها، وتقول “بخصوص اعتقالها الأول، فقد أمضت أول 10 أيام من اعتقالها في سجن هشارون سيئ السمعة الذي يُعتبر غير صالح للعيش، وبقيت دون استحمام حتى انتقالها إلى سجن الدامون”، مشيرة إلى أن مدة الاعتقال الأولى كانت أحسن حالا من المدة الحالية وما تسمعه من تشديد غير مسبوق على الأسيرات خاصة بعد أحداث طوفان الأقصى.

وأشارت الأم بفخر إلى سمات ابنتها ليان، مؤكدة أنها تتمتع بروح المبادرة والمساعدة، وكشفت عن دعم ابنتها للأسيرات على الصعيدين المادي والنفسي “صبية خدومة وتساعد الجميع، وهي محبوبة ومعطاءة بشكل كبير كما كانت في اعتقالها الأول”.

بعد سنتين و9 أشهر من الإفراج عنها، دهمت قوات الاحتلال منزلهم في السابع من إبريل/نيسان 2024 بأعداد كبيرة تحت تهديد العائلة بالسلاح والاعتداء، ولم تستطع العائلة توديع ابنتها ليان أثناء الاعتقال، ومِن ثَم انسحب الاحتلال باتجاه المعسكر القريب من بلدة بيرزيت.

وعن آخر أخبار ليان، تقول والدتها “زارها المحامي وأخبرته أنها تعرضت للضرب، وهي حاليا تقبع في سجن الدامون برفقة صديقتها الأسيرة ليان كايد، وأعطاها الاحتلال حكما إداريا”، لافتة إلى منع الاحتلال الأم من التحدث إلى ابنتها خلال المحكمة.

وعند سؤالها عن مدى خوفهم على ابنتهم ليان، أجابت “تخوفنا على ليان وعلى جميع الأسرى، وتخوفنا على ابنتنا يأتي بسبب أوضاع السجن السيئة الحالية من خلال ما نسمعه من الأسرى المفرج عنهم”، مطالبة بضرورة الإفراج عن الأسيرات والأسرى وحمايتهم من جرائم الاحتلال.

المصدر : الجزيرة مباشر