شاهد: أول تعليق لإسماعيل هنية بعد استشهاد أبنائه الثلاثة وعدد من أحفاده

أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

علق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على استشهاد أبنائه الثلاثة وبعض من أحفاده في غارة إسرائيلية، الأربعاء، في قطاع غزة، أول أيام عيد الفطر، مؤكدًا أن دماء أبنائه “ليست أغلى من دماء أبناء الشهداء في القطاع”.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الجزيرة “أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد”، معتبرًا أنه “بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا”.

واعتبر هنية أن أبناءه استشهدوا “على طريق تحرير القدس والأقصى”، مؤكدًا أنهم “ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع”.

وقال إن “العدو المجرم تدفعه روح الانتقام والقتل ولا يقيم وزنًا لأي معايير أو قوانين، ويعتقد أنه باستهداف عائلات القادة فإنه سيدفعهم إلى التنازل عن مطالب شعبنا”.

وأكد أن هذه الدماء “لن تزيدهم إلا إصرارًا وثباتًا وإرداة لأن يمضوا على الطريق حتى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني”.

واعتبر أن “ما فشل العدو في انتزاعه في الميدان يريد أن يأخذه بالسياسة وعلى طاولة المفاوضات”.

وقال هنية إن “من يعتقد أن استهداف أبنائي سيدفع حماس لأن تغير من موقفها فهو واهم”، مؤكدًا أن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء الشعب الفلسطيني.

 

وأضاف أن “كل الدماء الطاهرة هي على طريق تحرير المسجد الأقصى والقدس وسنمضي في هذا الطريق بلا تردد”.

وأكد “لن نستسلم فالشعوب التي تستسلم لا تسلم”، مشيرًا إلى أن “تهديدات الاحتلال باجتياح رفح لا تخيف شعبنا ولا مقاومتنا”.

واستشهد 3 من أبناء هنية، وعدد من أحفاده، الأربعاء، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ، غربي مدينة غزة.

وأفادت مصادر للجزيرة مباشر، بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة كانت تقل أفرادًا من عائلة هنية في مخيم الشاطئ.

وذكر الشهود، أن الغارة دمرت السيارة بشكل كامل ما أدى إلى استشهاد وإصابة جميع من كان فيها.

المصدر : الجزيرة مباشر