يونيسيف: نحو نصف لاجئي الروهينغيا من الأطفال

لاجئون من الروهينغيا بمخيم بازار كوكس في بنغلاديش 20 أكتوبر

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن قرابة 340 ألف طفل من الروهينغيا يعيشون أوضاعا مأساوية ببنغلاديش ويفتقرون إلى ما يكفي من الطعام والماء النظيف والرعاية الصحية.

وأضافت المنظمة في تقرير الجمعة بعنوان “منبوذون وبائسون” أن ما يصل إلى 12 ألف طفل آخرين ينضمون إلى هؤلاء الأطفال أسبوعيا هربا من العنف أو الجوع في ميانمار وما زالوا يشعرون بالصدمة بسبب الفظائع التي شهدوها.

وغادر قرابة 600 ألف لاجئ من الروهينغيا ولاية راخين بشمال ميانمار منذ 25 أغسطس/ آب حيث تقول الأمم المتحدة إن جيش ميانمار بدأ حملة “تطهير عرقي” بعد مزاعم هجمات للمتمردين، ويمثل الأطفال نحو نصف هؤلاء اللاجئين.

وقال سايمون إنغرام، وهو مسؤول في يونيسيف، وضع التقرير: “لن ينتهي هذا الوضع على المدى القصير ولن ينتهي قريبا”.

وأضاف في إفادة صحفية مقتضبة “لذا فإنه من المهم قطعا أن تظل الحدود مفتوحة وتقدم الحماية للأطفال ويسجل ميلاد من يولدون في بنغلاديش على قدم المساواة”.

وقال إنغرام، بعدما قضى أسبوعين في كوكس بازار في بنغلاديش، إن مياه الشرب الآمنة ودورات المياه “في نقص شديد” داخل المخيمات والمستوطنات المكدسة الفوضوية، مضيفا: “ليس من المدهش أن يروا هذا المكان جحيما على الأرض”.

وذكر أن التقديرات تشير إلى أن واحدا من بين كل خمسة أطفال من الروهينغيا تحت سن الخامسة يعاني من سوء التغذية الحاد.

وقال إن المنظمة تسعى إلى الحصول على 76 مليون دولار ضمن مناشدة أطلقتها الأمم المتحدة لتوفير 434 مليون دولار لإغاثة اللاجئين الروهينغيا لمدة ستة أشهر لكنها لم تحصل إلا على 7% من هذا المبلغ. 

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز