مساعد سابق لترمب يقرّ بالذنب في تحقيق تدخل روسيا بالانتخابات

أقرّ ريك غيتس، وهو مسؤول كبير سابق في حملة دونالد ترمب الانتخابية في 2016، بالذنب، في تهم التآمر على الولايات المتحدة والكذب على المحققين.

وقال مكتب المحقق الخاص روبرت مولر لمحكمة اتحادية إن مولر سيبحث رفع التماس بشأن غيتس، وهو نائب سابق لمدير حملة ترمب، لتخفيف مدة عقوبته إذا تعاون مع التحقيق.

واعترف المسؤول الكبير في حملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية يوم الجمعة بأنه مذنب في تهمتي التآمر والكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي، ما يجعله الشخص الثالث المرتبط بحملة ترمب الذي يتوصل إلى اتفاق مع المحقق الخاص روبرت مولر، الذي يقود التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية. 

ووجهت الاتهامات إلى ريك غيتس مع رئيس حملة ترمب السابق بول مانافورت في أكتوبر/تشرين أول، بتهمة التآمر وغيرها من التهم المتعلقة بعملهما المرتبط بأوكرانيا.

ووفقا لمجموعة جديدة من التهم، شارك غيتس في مؤامرة لإخفاء الملايين من الدولارات التي حصل عليها هو ومنافورت مقابل عملهم الاستشاري المتعلق بأوكرانيا.

وتقول الوثائق أيضا إنه كذب بشأن اجتماع عقد في 19 مارس / آذار2013 حضره مانافورت وآخرون، ونفى بشكل كاذب أن يكون قد تمت مناقشة أوكرانيا.

ويأتي هذا التطور بعد ما وجه مولر اتهامات جديدة بارتكاب جرائم مالية إلى كل من مانافورت وغيتس اللذين انضما إلى حملة ترمب، عندما أصبح مانافورت مديرا لها لفترة قصيرة في 2016، بتقديم إقرارات كاذبة عن العائدات الضريبية وعدم تقديم تقارير عن الحسابات المالية الأجنبية والاحتيال المصرفي. 

ويتهم مانافورت بـ “غسل أكثر من 30 مليون دولار من الدخل الذي أخفاه عن السلطات الأمريكية بمساعدة غيتس”، بحسب الوثائق. 

ويُنظر إلى الاتهامات الصادرة الخميس بشكل كبير على أنها محاولة من جانب مولر لتكثيف الضغط على مانافورت وغيتس من أجل حملهما على التعاون في التحقيق فيما يستعدان للمثول للمحاكمة في وقت لاحق من العام الجاري. 

وتدعو الإرشادات الخاصة بتطبيق العقوبات إلى سجن غيتس لمدة تتراوح بين 57 و71 شهرا عن التهم التي أقرّ بالذنب فيها.

المصدر : وكالات