مسؤول أممي: أخشى ألا نكون قد رأينا الأسوأ في سوريا بعد!

بانوس مومسيس مُنسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا
بانوس مومسيس مُنسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا

حذر مسؤول في الأمم المتحدة من أن تصاعد القتال في مدينة إدلب السورية قد يؤدي لتدفق كبير للاجئين نحو الحدود مع تركيا.

ودعا بانوس مومسيس مُنسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا القوى الكبرى للتوسط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب وتجنب إراقة الدماء في إدلب.

وهذه أبرز الأرقام والتصريحات التي عرضها المسؤول الأممي:

  • عدد الأشخاص الذين نزحوا داخل سوريا وصل الى 6,2 مليون، في حين يعيش حوالي 5,6 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة منذ بدء الصراع عام 2011.
  • من بين 2.5 مليون شخص يعيشون في إدلب، يوجد أكثر من 1.25 مليون شخص من النازحين داخليا الذين فروا من أماكن أخرى في سوريا.
  • سكان إدلب ليس لهم مكان آخر ينتقلون إليه، وبسب الحرب يمكن للـ 2.5 مليون شخص التوجه نحو الحدود.      
  • في الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى أبريل/نيسان الماضيين، اضطر 920 ألف شخص للفرار من منازلهم في أنحاء سوريا بصورة رئيسية من إدلب والغوطة الشرقية.
  • مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دعت لتوفير مبلغ 450 مليون دولار أمريكي لضمان سد الاحتياجات الأساسية لما يزيد عن مليون لاجئ ونازح سوري.
  • إن معركة كبيرة من أجل إدلب يمكن أن تكون “أكثر تعقيدا ووحشية بكثير” من القتال في حلب والغوطة الشرقية.
  • أخشى ألا نكون قد رأينا الأسوأ في سوريا بعد.
المصدر : وكالات