ما هي “ملاذكرد” التي يحتفل بها الأتراك ويعظمها أردوغان؟

يحتفل الأتراك بالذكرى السنوية لمعركة "ملاذكرد" في 26 أغسطس/ آب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الروح التي تسببت في انتصار “ملاذكرد”، ستحقق أهداف تركيا للعام 2023 والعام 2053، ورؤيتها للعام 2071.

تصريحات أردوغان:
  • نشر أردوغان تغريدة على تويتر في الذكرى الـ 947 لانتصار السلاجقة في معركة ملاذكرد.
  • إن انتصار “ملاذكرد” عام 1071م، وضع الأجداد من خلاله أسس حضارة مثّلت العدل والرحمة والسلام.
  • الجمهورية التركية هي ثمرة مقاومة ملحمية ضد أقوى دول العالم، وقامت على أسس متينة وضعت مع انتصار “ملاذكرد”.
  • تمسك الشعب التركي بهذه الأرض منذ نحو ألف عام، رغم جميع الهجمات الداخلية والخارجية، هو بفضل “روح ملاذكرد”.
  • استقلالية الشعب التركي وإصراره وعزمه على حماية وطنه ومستقبله، من أجل التصدي للهجمات التي يتعرض لها الاقتصاد التركي مؤخرا.
ما هي ملاذكرد؟
  • معركة انتصر فيها السلاجقة بقيادة السلطان ألب أرسلان، على البيزنطيين في 26 من أغسطس/ أب 1071.
  • وقعت المعركة في شرق تركيا أو ما بات يعرف بولاية (موش) اليوم.
  • تمكن السلطان السلجوقي، ألب أرسلان، من هزيمة جيش بيزنطي مكون من حوالي 200 ألف جندي بنحو 20 ألف جندي مسلم فقط.
  • تمكن ألب أرسلان من أسر الإمبراطور البيزنطي، رومانوس ديغانوس.
  • انتصار السلاجقة في ملاذكرد كانت نقطة البداية لاندحار الإمبراطورية البيزنطية.
  • الانتصار في ملاذكرد فتح الطريق أمام الأتراك للانتشار في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حالياً باسم تركيا.
  • انتشار الأتراك كان بداية لقيام الدولة العثمانية التي فتحت عام 1453م القسطنطينية عاصمة البيزنطيين التي أصبحت إسطنبول اليوم.
  • يعتبر المؤرخون معركة “ملاذكرد” من أهم معارك التاريخ الإسلامي.
  • تحل الذكرى السنوية لمعركة “ملاذكرد” في 26 من أغسطس/ آب من كل عام.

 

المصدر : وكالات