كندا تدعم الأونروا بـ 50 مليون دولار

رئيس وزراء كندا جاستين ترودو

أعلنت كندا السبت، على لسان وزيرة التنمية الدُولية الكندية، ماري كلود بيبو، أنها ستقدم مساعدات مالية بقيمة 62.5 مليون دولار للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.

وأوضحت الوزيرة الكندية، أن بلادها تهدف من خلال المساعدات إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين، وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن اللاجئين الفلسطينيين يواجهون مشاكل الفقر والبطالة وتوفير الغذاء.

تفاصيل الدعم الكندي:
  • أعلنت الحكومة الكندية أنها ستقدم مساعدة مالية طارئة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تعاني من أزمة مالية حادّة بسبب توقّف الولايات المتحدة عن تمويلها.
  • وزارة الخارجية الكندية قالت في بيان إنّ أوتاوا ستقدّم للأونروا 50 مليون دولار كندي (33 مليون يورو) على مدى عامين.
  • القسم الأكبر من هذه المساعدة سيخصّص لتلبية الاحتياجات الأساسية في مجالات التعليم والصحة والمعيشة لملايين اللاجئين الفلسطينيين وخاصة النساء والأطفال، فيما يخصص القسم الآخر لتوفير مساعدات طارئة حيوية لأكثر من 460 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا ولبنان.
  • كندا ستقدّم مساعدة بقيمة 12,5 مليون دولار إلى مؤسسة -الحق في اللعب -“رايت تو بلاي إنترناشونال” المنظمة غير الحكومية التي ستعمل بالتعاون مع الأونروا على إنشاء قاعات تدريس آمنة وشاملة وتدريب المعلّمين على دمج منهجيات تتمحور حول اللعب وتركّز على الطفل”.
  • أوتاوا، أوضحت أنّ تمويلها يهدف إلى دعم الجهود المستمرّة التي تبذلها الأونروا لتعزيز حيادية أنشطتها وموظفيها، ومعظمهم من اللاجئين الفلسطينيين.
الأونروا وإدارة ترمب:
  • قطعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عام 2018 عن الفلسطينيين مساعدات بأكثر من 500 مليون دولار وأوقفت بالكامل دعمها المالي للأونروا.
  • كانت واشنطن على الدوام أكبر مساهم في موازنة الأونروا وقد وصلت قيمة هذه المساهمة في 2017 إلى 350 مليون دولار.
  • الأونروا تأسّست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1949 في أعقاب قيام دولة إسرائيل وتشريد الفلسطينيين ولجوء الكثير منهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ودول الجوار، وذلك بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة وتوفير العمل لهم.
  • الوكالة تقدم لملايين الفلسطينيين خدمات التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيّمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة، بما في ذلك في أوقات النزاع المسلّح.
المصدر : وكالات