فصائل سورية مسلحة: الهجوم على إدلب لن يكون نزهة

مدينة إدلب - أرشيفية

حذرت فصائل مسلحة سورية من العواقب الوخيمة للهجوم المرتقب للنظام السوري على محافظة إدلب، لكنها تعهدت بالصمود في وجه الهجوم الذي قالت إنه لن يكون نزهة لقوات النظام.

جاء ذلك في بيان لوفد قوى الثورة السورية العسكرية (السبت)، كان من أبرز ما جاء فيه:

  • عملية إدلب، إن حدثت، ستفرز أكبر عملية نزوح ولجوء في تاريخ سوريا والمنطقة.
  • نتائج الهجوم على إدلب ستكون وخيمة إنسانيا ومدنيا، والنظام يعرف أن إدلب ليست نزهة والهجوم عليها لن يكون رحلة صيد.
  • إدلب من مناطق خفض التصعيد، لا نقبل إلغاءها أو تجاوزها وحماية المدنيين فيها أولوية بالنسبة لنا.
  • محاولة النظام السوري دخول إدلب تهدف إلى تقويض العملية السياسية وإهدار جهود المجتمع الدولي لإقرار السلام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن.
  • البيان دان تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا التي حذر فيها من استخدام غاز الكلور من طرفي الصراع، وطالبته بتوضيحها، واعتبرتها تصريحات غير منصفة لثورة الشعب السوري.
  • البيان قال إن أبرز مهام دي ميستورا هي حماية المدنيين، وعدم الاستكانة إلى أن الحرب واقعة لا محالة.
  • إشارة دي ميستورا إلى إنتاج الكلورين من أطراف أخرى غير النظام السوري يتناقض مع تقارير اللجان الدولية والمنظمات الحقوقية المستقلة.
  • تصريحات دي ميستورا تدعم ادعاءات النظام وداعميه دونما أدلة، وتخلط الأوراق، وتبرر استخدام السلاح الكيماوي من جديد.
  • دعوة دي ميستورا إلى تسهيل إخراج المدنيين من إدلب من منع استهدافهم يعتبرا فشلا جديدا يحسب عليه وعلى الأمم المتحدة.

خلفية:

  • يضم وفد قوى الثورة السورية العسكرية الفصائل التي أعلنت مطلع شهر أغسطس/آب المنصرم تشكيل ما أطلقت عليه “الجبهة الوطنية للتحرير”، وقالت إن هذه الجبهة تمثل “نواة لجيش الثورة القادم” كما دعت إلى “عقد مؤتمر وطني جامع لأطياف الثورة من أجل تقرير مستقبل البلاد”.
  • تضم الجبهة كبرى فصائل الجيش الحر في شمال سوريا، مثل جبهة تحرير سوريا، وألوية صقور الشام، وجيش الأحرار.

طبول الحرب:

  • التطورات الجديدة تأتي بينما يعلن النظام السوري أن محافظة إدلب باتت الهدف القادم لقواته بعدما أصبحت آخر منطقة كبيرة خاضعة للمعارضة المسلحة في سوريا.
  • تقع إدلب ضمن مناطق “خفض التصعيد” التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، العام الماضي.
  • الهجوم على إدلب يأتي وسط دعم روسي وإيراني حيث قالت روسيا، الداعم الرئيس لنظام الأسد، إنه يجب تصفية المسلحين في إدلب.
  • وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصف المعارضة المسلحة للأسد بأنها “خراج متقيح”.

تحذيرات دولية:

  • حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من الخطر المتنامي لتسجيل كارثة إنسانية حال حصول عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب.
  • قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الجمعة، إن أكثر من مليون طفل سوري يواجهون خطرا حال بدء هجوم لجيش النظام السوري على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
  • وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قال إن الهجوم سيكون كارثة على الجميع، الشعب السوري وتركيا وأوربا.
المصدر : الجزيرة مباشر